Note: English translation is not 100% accurate
ميشال حايك يخرج عن صمته ويتوقع: شيء مشترك سيهزّ حكومتي لبنان وإسرائيل وتنتج عنه استقالات من الجانبين
الأحد
2006/9/10
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1610
بعد غياب طويل استغله البعض لالصاق الكثير من التوقعات الصادرة عنه عبر شبكة الانترنت، عاد ميشال حايك المعروف بحاسته السادسة وقدرته على التوقعات للظهور الاعلامي في سبق صحافي سجلته مجلة «لها» التي اقنعت حايك بالخروج عن صمته والاجابة على اسئلة من اصبحوا يتعاملون بجدية مع توقعاته.
وفيما يلي الحوار الذي اجرته معه مجلة «لها»:
في البداية، تحدث حايك عن توقعاته لـ 2006، فأجاب:
اعتقد انني اليوم باستطاعتي الرد بحرية عن هذا السؤال، ففي بداية السنة قررت ان لا اصرح عما تراءى لي واكتفيت ببعض الامثلة، اما اليوم وبعدما كان بعض الاشخاص قد اطلعوا على ما دونته، عرفوا لماذا رفضت نشره وذلك كي لا اجعل الناس تتوتر لمعرفتي بالاحداث المؤلمة التي حصلت في لبنان اخيرا، خصوصا انني قلت للمذيع طوني خليفة اثناء ظهوري على «ال.بي.سي»:
ماذا اقول، هل اقول انني ارى عملية سوداء قرب احد الانفاق، وبصراحة كنت اقصد ما حصل في نفق المطار والدمار الكبير في الضاحية الجنوبية لبيروت المحيطة بهذا النفق.
وعن وجود تهم موجهة اليه، قال: لم يوجه اي مرجع رسمي او قانوني اي اتهام، للاسف الاتهامات جاءت من البعض الذي قال انني اتعامل مع استخبارات عالمية واستقي الاخبار منها، اما انا فأقول ان استخباراتي الحاسة والتركيز والقدرات الكونية المخفية بالطلقة والموجات هي التي تساعدني في معرفة بعض الامور، ان عدم ظهوري على شاشة التلفزيون وعدم اعلان توقعاتي كانا قرارا شخصيا.
كم مرة دعيت إلى التحقيق؟ كوني غير متهم رسميا يعني انني لم ادع الى اي تحقيق، والتحقيق الوحيد الذي اتعرض له هو من اصدقائي الذين يحبون معرفة ما اتوقعه.
بعض توقعات عام 2005، لماذا استلزم بعضها اشهرا عديدة ليتحقق؟
سبق ان قلت ان توقعاتي القريبة المدى غالبا ما تمتد الى حوالي 18 شهرا، وبالنسبة لتوقعات 2005 قلت اني قدمت نوعين من التوقعات، بعضها قريب المدى وبعضها بعيد المدى، القريب المدى يكون لسنة واشهر عدة، والبعيد المدى يكون لاكثر من ثلاث سنوات.
يتبع...
اقرأ أيضاً