Note: English translation is not 100% accurate
المخابرات الأميركية ترصد بن لادن والملا عمر في باكستان
الأحد
2006/9/10
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1377
قالت مصادر استخباراتية اميركية ان زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر، الذي تقود مليشياته حرب عصابات ضد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) في افغانستان، يعيش في باكستان، ولكن ليس في ذات المنطقة التي يرجح اختباء زعيم تنظيم القاعدة اسامه بن لادن فيها وهي بلدة «باجوار» في المناطق القبلية النائية.
وترجح اجهزة الاستخبارات الاميركية تواجد زعيم طالبان المراوغ في كويتا عاصمة بلوشستان او الضواحي المحيطة بالمدينة ذات المليون نسمة.
واوضحت تلك المصادر قائلة «تمكنا من قبل تحديد موقعه في جزء محدد من كويتا».
وترصد الحكومة الاميركية جائزة قدرها 10 ملايين دولار ثمنا لمعلومات تقود لاعتقال الملا عمر الذي اختفى اثره منذ فراره من قندهار، فيما كانت القوات الاميركية تطبق على المدينة في ديسمبر عام 2001.
وترى اجهزة الاستخبارات الاميركية ان الملا عمر مازال المرشد الاعلى للحركة ويواصل تزويد مقاتليه المتشددين بـ «قدر عال من الارشادات» بالرغم من عدم ضلوعه في العمليات اليومية التي يشنها مقاتلو الحركة تحت اشراف القائد العسكري الملا داد الله.
ومنذ فترة من الوقت، يرجح المسؤولون الاميركيون اختباء زعيم تنظيم القاعدة في المناطق الحدودية بين باكستان وافغانستان، الا ان ذات المصادر التي تحدثت عن الملا عمر حددت موقعا بعينه يعتقد بتواجد بن لادن فيه.
وسمت تلك المصادر تحديدا بلدة باجوار في مناطق القبائل النائية شمالي الحدود الافغانية ـ الباكستانية، بالقرب من شيترال.
وكانت مصادر استخباراتية اميركية قد حددت لـ سي.إن.إن في السابق الموقع نفسه كمكان يرجح بشدة اختباء المطلوب الاول للولايات المتحدة فيه.
وفي شأن متصل، نفت باكستان بشدة التقرير الذي بثته قناة اخبارية اميركية عن منحها عفوا مشروطا عن زعيم تنظيم القاعدة مقابل نبذ العنف والعيش في سلام.
واكد رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز في حديث لـ سي.ان.ان الاربعاء ان بلاده لن توفر ملاذا آمنا «لأي من المطلوبين او الارهابيين، او اولئك الذين ارتكبوا اي ضرب من الارهاب في اي مكان من العالم.
ليست هناك حصـانة لمثل هؤلاء». وجاء النفي الباكستاني اثر تقرير بثته قناة أيه.بي.سي الاخبارية.
وبثت القناة الاميركية تقريرا الثلاثاء عن توقيع ميثاق بين زعماء القبائل الباكستانية الموالية لنظام طالبان وحكومة اسلام اباد لانهاء العنف في مناطق شمالي وزيرستان المحاذية للحدود الافغانية.
ونقلت الشبكة عن مصادر باكستانية مسؤولة ان بن لادن لن يكون عرضة للمطاردة والاعتقال حال موافقته «العيش في سلام». واقتبست القناة عن الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت سلطان قوله «لن يعتقل بن لادن طالما رضي بالعيش كمواطن مسالم».
وعبر سلطان، خلال التقرير، عن شكوكه في حصانة زعيم تنظيم القاعدة من الاعتقال، الا انه اشاد بتوقيع الاتفاقية مع زعماء القبائل التي وصفها بالخطوة «الحكيمة للغاية».
ومضى المسؤول الباكستاني قائلا «نحن في امان بهذه الاتفاقية».
وينص الميثاق الموقع بين الطرفين على ان تنهي القوات الباكستانية الحملة العسكرية في شمالي وزيرستان مقابل ان توقف المليشيات المسلحة هجماتها على القوات النظامية المرابضة هناك ووقف هجمات عبر الحدود التي تستهدف القوات الاميركية في افغانستان.
كما تدعو الاتفاقية الاجانب المقيمين في المنطقة الى المغادرة او العيش في سلام واحترام السلطة والقانون والاتفاقية.
اقرأ أيضاً