فيما تضمد قرغيزستان جراحها جراء اعمال عنف عرقية بين الاوزبك والقرغيز أوقعت آلاف القتلى والجرحى، أدلت روزا أوتونباييفا رئيسة الحكومة الانتقالية بصوتها في مدينة أوش التي شهدت أعنف الاضطرابات، في استفتاء على تعديل الدستور من المرجح أن يمهد الطريق أمام إقامة أول ديموقراطية برلمانية في آسيا الوسطى.
وقد دعا الاستفتاء 2.5 ممن يحق لهم المشاركة أمس، الناخبين الى تأييد اجراء تغييرات في الدستور من شأنها نقل السلطة من رئيس البلاد الى رئيس الوزراء وتمهيد الطريق امام اجراء انتخابات برلمانية في أكتوبر المقبل والاعتراف الديبلوماسي بالحكومة المؤقتة.
وقالت اللجنة المركزية للانتخابات إن 5.4% من الناخبين أدلوا بأصواتهم في غضون ساعة من فتح مراكز الاقتراع. بدورها اوتونباييفا عقب الإدلاء بصوتها «بلادنا اليوم على شفا خطر كبير لكن نتائج هذا الاستفتاء ستظهر أن البلاد موحدة وأن الشعب واحد. ستقف قوية على قدميها وتمضي قدما».