أنهت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجميدا شكليا للاستيطان في القدس المحتلة وعادت الى سياسة الهدم والتهجير وقامت امس بهدم 6 منازل في بلدة العيسوية بالقدس الشرقية وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين الغاضبين. وقال مصدر فلسطيني من القدس ليونايتد برس انترناشيونال ان المنازل المدمرة تعود لكل: من صباح أبوارميلة ومحمود محمد ناصر وخليل عبدالله داري، لافتا إلى أن المنازل تقع بالقرب من المنطقة التي تسعى إسرائيل لتحويلها الى حدائق عامة. وقال المصدر ان الشرطة الإسرائيلية داهمت المنازل وأخلت السكان ما أدى إلى إصابة المواطنة أبوارميلة بجروح مختلفة أثناء عملية المداهمة لمنزلها الذي يقطنه 16 فردا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن رائد أبو ريالة العيساوي من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات العيسوية وعضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح قوله ان «قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت آليات البلدية وداهمت البلدة وضربت طوقا عسكريا محكما على محيط المنطقة المستهدفة». وذكر سكان ان مواجهات عنيفة اندلعت بين أصحاب المنازل وعدد كبير من المواطنين وبين الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت القوة لإبعاد المواطنين عن المنطقة. وأصيب عدد من المواطنين جراء تعرضهم للضرب. وفي وقت لاحق هدمت السلطات الإسرائيلية منزلا رابعا يعود لعائلة الرجبي في منطقة العقبة وقرب مسجدها بحي بيت حنينا شمال مدينة القدس بدعوى البناء من دون ترخيص.