Note: English translation is not 100% accurate
المقاومة: لانزال نحتفظ بـ 75 إلى 90% من قدراتنا الصاروخية ولدينا وسائل تمكننا من الاستمرار في التزود بالسلاح رغم القيود
الاثنين
2006/9/11
المصدر : د.پ.أ
عدد المشاهدات 1110
قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت امس ان الحزب لايزال يحتفظ بما بين 75 و90% من قدراته الصاروخية بعد انتهاء القتال الذي دار بينه وبين الجيش الاسرائيلي على مدار 33 يوماً.
وأكد قاسم على ان الحزب أطلق ثمانية آلاف صاروخ في الحرب مع إسرائيل التي اندلعت في 12 يوليو ولا يعني ذلك انه فقد اكثر من نصف مخزونه الصاروخي كما تردد. وأوضح ان ما «أعلنته إسرائيل عن امتلاك حزب الله 12 ألف صاروخ صحيح.
لكن ما هو موجود يمكن ان يكون الباقي ثلاثة أرباع أو 90% من مخزوننا».
وألمح قاسم الى ان لدى حزب الله وسائل تمكنه من الاستمرار في التزود بالسلاح على الرغم من القيود المفروضة على ذلك عبر تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية للبنان بموجب القرار رقم 1701 الذي وضع حداً للمواجهات بين الحزب وإسرائيل.
وقال: «لا أعتقد ان مسألة التسلح مشكلة. هم يتعبون أنفسهم بهذه الحركة على المعابر الحدودية والأماكن المختلفة. لأن الطرق التي يستعملونها لن تثني المقاومة عن ان تكون حاضرة للمشروع الذي تؤمن به».
وانتقد نائب الأمين العام لحزب الله موقف الحكومة اللبنانية في الوقت الراهن حيال تداعيات ما بعد انتهاء القتال قائلاً:
«اذا استمرت الحكومة بهذه الصورة تخضع لكل شرط ولكل إملاء وتسارع الى تنفيذ كل ما يريدون من دون الالتفات الى المسألة السيادية. فنحن نطلق صافرة الخطر ونقول ان هذا الاداء سيتفاقم ويؤدي الى نتائج سلبية على لبنان».
وشدد على ان هذا الموقف من قبل حكومة بيروت من شأنه ان يزيد «في وضع لبنان تحت الوصاية الدولية». من جهة أخرى قال قاسم ان قيادة حزب الله تدرس حالياً «الشكل الجديد» الذي ستكون عليه «المقاومة» بعد انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية في الجنوب، معتبراً ان الحزب «أمام مرحلة انتقالية وأمام إعادة ترتيب شكل جديد لن يتحدد الا بعد فترة».
واعترف نائب الأمين العام لحزب الله بأنه «ليس من الواضح حتى الآن شكل العمل لتحرير مزارع شبعا، اذا لم تنسحب اسرائيل منها، الأمور تغيرت ولابد من شيء من التأمل».
وشدد قاسم على ان الحزب لا يعتزم فتح جبهة ضد الولايات المتحدة قائلاً: «معركتنا الاساسية ستبقى موجهة للعدوان المباشر الذي تشكله اسرائيل.
اي ان سلاحنا ومقاومتنا هما بشكل مادي ضد اسرائيل المحتلة لأرضنا.
حتى انها ليست موجهة ضد الاسرائيلي الموجود في اي بلد في العالم».
واشار الى ان «حزب الله لم يقم بأي عمليات خارج اطار تحرير الأرض. ليس لدينا اي مشروع لمواجهة مادية بالمعنى العسكري مع الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاً