Note: English translation is not 100% accurate
حزب الله وفضل الله رفضا زيارة بلير «الشريك في العدوان على لبنان» ومخاوف رسمية من تظاهرات عنيفة ضد بلير في بيروت اليوم
الاثنين
2006/9/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1363
هذا وقد صدر بيان باسم حزب الله امس اعلن فيه انه يقدر ويتفهم حاجة قوى 14 مارس للتكلم باللغة التي تكلم بها في بيانه الاخير، كوسيلة لاخراج هذه القوى من حالة الاحباط والضياع والارتباك بسبب نتائج الحرب الصهيونية على لبنان وتداعياتها المحلية والعربية والدولية، وفي مقدمتها الانتصار التاريخي للمقاومة ولكل من دعمها وساندها.
ودعا الحزب قوى 14 مارس الى العمل من اجل اخراج لبنان من كونه ساحة صراع تخوضها اميركا ومعها اسرائيل ضد المقاومة التي حررت لبنان عام 2000 وضد سورية وايران اللتين ترفضان الخضوع للهيمنة الاميركية والشروط الاسرائيلية وضد الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه المشروعة، كما يدعوها الى الا تكون مجرد ادوات في هذا المشروع الاميركي الذي يريد لبنان ممرا لتحقيق اهدافه وسياساته التي لا ترى في المنطقة الا مصالح اسرائيل.
واعتبر الحزب ان تكرار الدعوة الى انهاء سلاح حزب الله مع التنكر الدائم لانتصار المقاومة التاريخي وحقه المشروع بالمقاومة الذي ينص عليه البيان الوزاري للحكومة وللحقوق الوطنية اللبنانية التي لم تنجز حتى الآن، ومع التجاهل الدائم لعدوانية اسرائيل وتهديدها المستمر للبنان.
ان تكرار هذه الدعوة هو تجديد لاوراق اعتماد هذه القوى لدى السيد الاميركي الذي دعم وساند اسرائيل في حربها على لبنان، وهو امر ندعوها الى التخلي عنه واليأس منه.
ولوح الحزب بكلام آخر قريب «اكثر وضوحا وصدقا ومسؤولية». من جهته، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل اعتبر امس ان الحظ وقف في وجه البعض من قوى 14 مارس، حيث صرح الاسرائيلي باكرا واعلن هزيمته.
وقال ان البعض ممن جلسوا على الطاولة في فندق البريستول معروفون بتاريخهم، وهناك افرقاء حظهم عاطل لأن الاسرائيلي دب الصراخ، وقال أخ قبل الوقت الذي ينتظرونه، انهم لم يكونوا يتوقعون ان يقول أخ قبل حزب الله الذي لم يقل أخ، واعترف الاسرائيلي بهزيمته، وهذا الامر لم يرق لهم.
رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع اعتبر ان قبول حزب الله بالقرار 1701 اخرج سلاح الحزب من دائرة الحوار الوطني، ورأى د.جعجع ان العدوان الاسرائيلي على لبنان اسقط استراتيجية الدفاع التي يتبناها حزب الله.
وقال ان هذا القرار ينص على اقامة منطقة عازلة في الجنوب يتولاها الجيش اللبناني مدعوما بالقوات الدولية لامن هذه المنطقة وحفظ الحدود اللبنانية، واضاف د.جعجع ان الحرب ليست موازين قوى عسكرية فقط بل موازين قوى عسكرية وسياسية ايضا.
ورأى د.جعجع ان رئيس الجمهورية يتحكم والى حد بعيد في تشكيل الحكومة بخلاف ما يظنه الكثيرون.
واضاف:
اما الآن فاذا استقالت هذه الحكومة فإما ستبقى من دون حكومة واما ستشكل حكومة على شاكلة الحكومات طوال السنوات الـ 15 الماضية وفي الحالتين مصيبة كبرى.
واستطرد قائلا:
هل من المنطق وضع حكومة منبثقة عن مجلس نيابي منتخب العام الماضي وترك رئاسة جمهورية جرى وضعها في بعبدا بالقوة والتهديد؟!
اقرأ أيضاً