Note: English translation is not 100% accurate
مصادر رسمية تتساءل حول سبب عدم تسليم الصديق إلى القضاء اللبناني رغم تعهد لحود الخطي بعدم إعدامه
الاثنين
2006/9/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1371
بيروت ــ داود رمال
كشفت مصادر رسمية لبنانية ان «ظهور» الشاهد محمد زهير الصديق على شاشة «العربية» ليكرر روايات كان ادلى بها سابقا تزامنت مع الطلب الذي كان وجهه رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الى وزير العدل شارل رزق خلال استقباله له الجمعة الماضي وعن السبب الذي يحول حتى الآن دون مواجهة الشاهد الصديق مع الضباط الاربعة الموقوفين، على رغم مرور شهر على التعهد الذي وقعه الرئيس لحود بعدم انزال عقوبة الاعدام بالصديق اذا ما احضر الى لبنان.
وقالت هذه المصادر ان الرئيس لحود طلب الى الوزير رزق سؤال سفير فرنسا في لبنان برنارد ايمييه عن سبب عدم موافقة السلطات الفرنسية على تسليم الصديق لمواجهته مع الضباط الاربعة ومعرفة الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على رغم ان رئيس الجمهورية التزم خطيا التعهد بعدم انزال عقوبة الاعدام به.
وتساءلت هذه المصادر عن التوقيت والصدفة التي جمعت بين حديث الصديق وطلب الرئيس لحود الى الوزير رزق.
وكان الصديق قال في لقاء مع قناة «العربية» مساء السبت ان قتلة الرئيس الحريري موجودون في السجن في لبنان والباقون في سورية.
وزعم الصديق ان من اعطى الاوامر بذلك هما الرئيسان السوري واللبناني. وقال من باريس انه مصر على اتهاماته لأنه لا يوجد ضابط سوري او لبناني يتجرأ على القيام بهذه العملية، وانه رأى السيارة التي انفجرت في الموكب اثناء تجهيزها في معسكر الزبداني، وقد اعطيت لجنة التحقيق السابقة بقيادة دتليف ميليس وثائق لا تقبل الشك لأنها صور ليست مركبة بل طبيعية و«النيغاتيف» موجود معي، وهناك امور كثيرة ستكشف.
وتابع الصديق يقول انه يملك تسجيلا يبين كيف ان المخابرات السورية تحاول استدراجه الى دمشق، وعرض تسجيلا من هاتفه على الهواء، لكن كلماته لم تكن واضحة، فشرح ان ضابطا سوريا من القادة يدعوه الى «التراجع عن افادتي وان اقول انني انسان مدني مثلي مثل غيري، وان احد اعضاء قوى 14 مارس قد غرر بي ووعدني بمبالغ مالية كبيرة لادلي بهذه الافادة امام لجنة التحقيق الدولية».
وقال الصديق انه طلب من السلطات الفرنسية ان تراقب وتسجل كل الاتصالات الهاتفية التي ترده، حتى لا تحاول السلطات السورية القول ان ما يعرضه مفبرك.
اقرأ أيضاً