غداة اعلان وسطاء قبليين عن هدنة في المعارك التي استمرت اسبوعا بين المتمردين الشيعة مع قبيلة بن عزيز واوقعت سبعين قتيلا على الاقل، اكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس ان حكومته لا ترغب في خوض حرب جديدة مع المتمردين.
وقال صالح اثناء احتفال بمناسبة تخرج وحدات أمنية وعسكرية «فيما يتعلق بمحافظة صعدة، فخيار الدولة هو السلام والأمن والاستقرار»، مضيفا «نعم للأمن والاستقرار في صعدة، لا لحرب أخرى».
واضاف الرئيس اليمني «كفاكم عبثا بأمن واستقرار محافظة صعدة، اتركوا المحافظة لإعادة بناء ما خلفته الحروب والدولة على استعداد تام لان تخصص مبالغ مالية لاعادة بناء ما خلفته الحروب، ست حروب، كفى».
وفيما يتعلق بالحراك الجنوبي، دعا الرئيس اليمني «قيادات الحراك وانصاره الى الحوار والابتعاد عما أسماه بالفوضى».