Note: English translation is not 100% accurate
بوش يحيي ذكرى 11 سبتمبر على خلفية الحرب في العراق وعودة بن لادن إلى الظهور
الاثنين
2006/9/11
المصدر : أ.ف.پ
عدد المشاهدات 1318
تحيي الولايات المتحدة اليوم الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 الأعنف في التاريخ فيما حرب العراق مشتعلة وبن لادن عاد الى الصورة.
وتلبية لدعوة الرئيس الاميركي جورج بوش سيقف الاميركيون دقيقة صمت في توقيت ساعة الاعتداء الاول على برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك.
وستنكس الاعلام حدادا على روح الضحايا البالغ عددهم الفان و973 قتيلا الذين خلفتهم اربعة اعتداءات شنها في تلك الصبيحة 19 من خاطفي الطائرات المنتمين الى تنظيم القاعدة.
وستقام الاحتفالات في نيويورك في موقع البرجين لعائلات الضحايا وفي مركز الاطفائيين للرئيس.
ويفترض ان يتوجه الرئيس لاحقا الى بنسلفانيا ـ شرق ـ ثم مبنى وزارة الدفاع «الپنتاغون» قبل ان يدلي بخطاب متلفز.
وفيما يعيد احياء الذكرى الى الاذهان مشاعر أليمة بين الاميركيين تابع بوش دفاعه المستميت عن سياسته المثيرة للجدل. وقبل شهرين من انتخابات تشريعية متوقعة يصر بوش على ضرورة حماية البلد.
فالتهديد الارهابي يبقى قائما وان كانت الولايات المتحدة بلدا اكثر امانا برأيه. ولكن قبل اربعة ايام من الذكرى عاد تنظيم القاعدة ليذكر بأن زعيمه لايزال حرا طليقا رغم وعود بوش باعتقاله «حيا او ميتا».
وكما جرت العادة في كل عام قبل احياء ذكرى 11 سبتمبر 2001 اعاد التنظيم الارهابي التذكير بنفسه عبر بث شريط مصور على قناة الجزيرة يظهر للمرة الاولى اسامة بن لادن واثنان من الخاطفين يحضرون للاعتداء.
وبعد خمس سنوات على الاعتداءات قد لا يكون لزعيم تنظيم القاعدة بالضرورة دور عملاني بحسب الخبراء لكنه يبقى على الاقل مصدر إلهام في التخطيط لاعتداءات اخرى. وفي الولايات المتحدة ينظر الى نتائج الاعتداءات بطريقة متفاوتة، إذ يرى محللون ان التنسيق بين مختلف الاجهزة الامنية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي اي» ووكالة الاستخبارات المركزية «سي اي ايه» والاجهزة الاجنبية تحسن كثيرا كما ان الناس العاديين تعلموا اخذ الحيطة والحذر.
وتراجعت شعبية بوش الى 31% في مايو الماضي قبل ان ترتفع من جديد قليلا.
وفي استطلاع للرأي اجراه مركز «غالوب» في اغسطس الماضي رأى 51% من الاميركيين ان العراق يشكل اولوية بالنسبة للحكومة قبل الاقتصاد او اي مسألة اخرى.
وفي الوقت نفسه تثير مسألة الاعتداء على الحرية الشخصية بحجة الضرورات الامنية جدلا واسعا. فالحكومة تجد صعوبة فعلية في تبرير برنامج التنصت على المكالمات الهاتفية او حتى وسائل الاستجواب التي تكاد ان تكون تعذيبا فعليا.
وفي يونيو عطلت المحكمة العليا عمل المحاكم التي اقرها بوش للفصل في قضايا معتقلي غوانتانامو لكن بوش يبقىيعلى دفاعه عن الاوجه الاكثر اثارة للجدل في طريقته لمكافحة الارهاب خصوصا منها التنصت.
اقرأ أيضاً