واشنطن ـ أحمد عبدالله
تتزايد في الولايات المتحدة قوة الدفع السياسية لترشيح وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على البطاقة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة كنائبة للرئيس باراك اوباما. وتترافق الحملة مع مطالبة قوى مؤثرة داخل الحزب الديموقراطي بإبعاد نائب الرئيس جوزيف بايدن عن الموقع الثاني بسبب ما يصفونه بكثرة الأخطاء التي وقع فيها وعدم تمييز أدائه في موقعه الحالي. ويقود التحرك داخل الحزب الديموقراطي لإبعاد بايدن عن المنصب الثاني في الولايات المتحدة حاكم ولاية فيرجينيا السابق دوغلاس وايلدر وهو اول اسود حكم الولاية التي كانت تعد مركزا للمحافظين والجمهوريين حتى وقت قريب. وقال وايلدر انه سيدفع في اتجاه وضع هيلاري في الموقع الثاني «بسبب ادائها المميز وعملها المتسق مع البيت الأبيض وشعبيتها الواسعة». وقال المعلق المعروف في محطة ام. اس. ان. بي. سي» كريس ماثيو ان الفكرة تهدف في واقع الأمر الى دعم اوباما نفسه. وتابع «شعبية الرئيس تتراجع وبإمكان هيلاري ان تضمن له فوزا مريحا في 2012. فضلا عن ذلك فان بيدن لا يتمتع بدعم كبير من الرأي العام الاميركي».