المشهداني يؤكد للبارزاني الالتزام بتطبيق الدستور وإقرار مسألتي العلم والنشيد الوطني

الثلاثاء 2006/9/12

المصدر : الانباء

عدد المشاهدات 397

قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني امس ان المجلس ملتزم بتطبيق وتفعيل العمل بمواد وفقرات الدستور العراقي وما يقره ممثلو الشعب داخل قبة البرلمان.

وأكد المشهداني في رسالة وجهها امس الى رئيس اقليم كردستان مسعود البرازاني حرصه على تفعيل مواد الدستور «عبر الآليات المعتمدة في عمل المجلس وبما يتفق مع نظامه الداخلي» وذلك لتطبيق جميع المواد الدستورية المتعلقة بالقضايا والمسائل الوطنية الملحة وتحقيق اتفاق واجماع وطني بشأنها ومنها مسألة علم العراق وشعاره ونشيده الوطني.

وشكر المشهداني التزام البارازاني بالثوابت والقيم الوطنية لجميع العراقيين والحفاظ على مصالحهم العليا والعمل بقرارات مجلس النواب العراقي وحرصه على وحدة وسلامة واستقلال وبناء العراق الفيدرالي والمساهمة في إعماره وازدهاره.

وكان المشهداني قد رفع جلسة البرلمان العراقي الـ 33 التي عقدت امس في اطار الفصل التشريعي الثاني الى اليوم بعد قراءة أولية لمشروع قانون أصول المحاكمات الجزائية.

وشرع المجلس في بداية الجلسة أمس بالقراءة الأولية لعدد من القضايا المطروحة على جدول أعمال جلسته ومنها مشروع تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية وقانون الغاء مذكرات عزل القضاة والمدعين العامين ومشروع الغاء عدد من قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل.

ميدانيا لقي مدنيان مصرعهما في هجوم مسلح بالخالص، فيما انفجرت عدة عبوات ناسفة بسوق مدينة بلدروز دون ان توقع ضحايا في الوقت الذي تمكن خبراء المتفجرات من تفكيك عبوة ناسفة في المقدادية.

وقال مصدر بمديرية شرطة ديالى امس ان مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم على اثنين من المدنيين في بلدة الخالص شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى فأردوهما قتلى في الحال ثم لاذوا بالفرار.

واضاف:

ان عدة عبوات ناسفة استهدفت محال تجارية بسوق مدينة بلدروز شرق بعقوبة مما ادى الى حدوث اضرار مادية بالغة دون وقوع اصابات بشرية.

من ناحية اخرى، قالت مصادر امنية وطبية ان 14 متطوعا قتلوا واصيب آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سيارته بحافلة تقلهم امس قرب مركز المثنى للتطوع في الجيش.

وقال مصدر امني رفض ذكر اسمه ان «سيارة مفخخة من طراز كيا يقودها انتحاري انفجرت في حافلة ركاب تقل عددا من المتطوعين في الجيش قرب مركز المثنى صباح امس ما ادى الى مقتل 14 شخصا وإصابة آخرين بجروح».

وكان مصدر امني قال في وقت سابق ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المتطوعين ما ادى الى مقتل 10 منهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

من جهته، قال مصدر طبي في مستشفى اليرموك ان «قسم الطوارئ تلقى 14 جثة متفحمة كليا جراء الانفجار بالإضافة الى جريحين».

من جهة اخرى، ادى انفجار سيارة مفخخة في شارع فلسطين ظهرا الى اصابة اربعة اشخاص بجروح، على ما افاد مصدر امني. وفي الكوت اطلق مسلحون النار على احد عناصر قوة التدخل السريع فأردوه.

وفي كربلاء اطلق مسلحون مجهولون النار على مدير امن قضاء الهندية سابقا عباس النعيمي فأردوه. يشار الى ان النعيمي كان عضو قيادة فرع في حزب البعث. وفي العمارة خطف مسلحون اثنين من موظفي الوقف السني في المدينة فجر امس، على ما ذكرت الشرطة.

واوضح المصدر ان «مسلحين يستقلون سيارة بيضاء اللون قاموا بخطف احمد عبدالجبار النجدي وعماد قاسم المحمداوي». وبذلك، يرتفع عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ مارس 2003 الى 2004، استنادا الى احصاء لوكالة «فرانس برس» بناء على معطيات الپنتاغون.

كما افاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية امس بأن مسلحين مجهولين اغتالوا صباحا مترجما يعمل مع القوات متعددة الجنسيات في الديوانية.

وقال المصدر «ان مسلحين مجهولين قتلوا صباح امس مترجما عراقيا لدى خروجه من منزله في حي العروبة وهو في طريقه الى مقر عمله في معسكر أيكو جنوب مدينة الديوانية، التي تتمركز فيه قوات متعددة الجنسيات».