Note: English translation is not 100% accurate
بلير: نريد لبنان نموذجاً للمنطقة في الديموقراطية وملتزمون بإعادة الإعمار ومساعدة الجيش
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1300
وأعطى السنيورة الكلام للرئيس بلير، الذي قال: «قبل ان أتكلم عن لبنان، أود في هذا اليوم بالذات بمناسبة 11 سبتمبر 2001 في نيويورك الذي أدى الى وقوع الكثير من القتلى، ربما لأول مرة بهذا العدد، في عمل ارهابي، أود أن أوجه تحياتي الى الاسر والعائلات التي فقدت أعزاء لها».
واعتبر بلير أنه امتياز وشرف له ان يكون أول رئيس وزراء بريطاني يقوم بزيارة الى لبنان، علما ان هذه الزيارة تأتي في ظروف صعبة للغاية.
وأعرب بلير عن تعاطفه مع اللبنانيين الذين فقدوا أفرادا من أسرهم. وشدد على التطبيق الكامل للقرار 1701، لأنه الطريقة والوسيلة للتأكد من ان لبنان يستطيع أن يعيد بناء نفسه.
وتابع قائلا:
وأود أن أشدد على أمور عدة مرتبطة بالنقاط التي أثرتها أمامي اليوم.
أولا: أريد أن أؤكد ان بريطانيا ستلعب دورها كاملا في اعادة الاعمار وسنخصص ما يزيد على اربعين مليون جنيه استرليني ونحن مستعدون لتقديم المزيد.
ثانيا: ان الجيش اللبناني له دور جوهري في البلد، ونحن نريد أن نؤكد ان الجيش هو من يجب أن يسيطر على جميع اطراف لبنان وأجزائه، ونحن سنعمل معكم لتزويده بالتجهيزات وأنا ملتزم بالمزيد من الموارد.
وطبعا من المهم أن نتعاطى بالقضايا المرتبطة بالسجناء، وان نعالج قضية مزارع شبعا، واظنك فعلت في اطار الجوانب الاربعة لمناقشاتنا، واقصد بذلك النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، اعتبر ان من المهم ان نبذل كل ما في وسعنا كي نعيد احياء هذه العملية وكي نعطي الفرصة الى التوصل لحل دائم وشامل لهذه القضية مع وجود دولتين تعيشان المتبقي جنبا الى جنب بسلام، وانا اؤمن بأن هذا ممكن اتعهد شخصيا بأن اكرس وقتي في منصبي كي نتوصل الى هذا الحل، حيث نعتبر ان هذا مهم بالنسبة للاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وكذلك بالنسبة الى المنطقة والى العالم اجمع.
وتوجه الى الرئيس السنيورة بالقول:
انا آمل بعد هذه المأساة ان نستطيع اعادة الاعمار بطريقة لا توفر السلامة الدائمة في لبنان والمنطقة وحسب، انما نريد ان نرى لبنان مجددا كما كان عليه، ولما يمكنه ان يكون نموذجا لكل المنطقة من الديموقراطية والحرية وايضا الازدهار، وانا اعلم ان هذا ما تريدونه لشعبكم.
وعن اسباب عدم دعوته الى وقف لاطلاق النار سريعا، قال بلير انه لم يكن ممكنا التوصل الى وقف لاطلاق النار هنا الا من خلال المرور في مجلس الامن وهذا ما سعيت وراءه باستمرار.
وعن التظاهرات التي تحركت ضده، قال:
لقد شعرت وكأني في بلدي، لقد اعتدت على مثل هذه التظاهرات.
ومن السراي الكبير انتقل بلير يرافقه السنيورة الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث وضع اكليلا من الزهر، ثم انتقل برفقة السنيورة الى المطار مغادرا.
اقرأ أيضاً