اقتربت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد امس خطوة أخرى نحو السيطرة على 76 مقعدا برلمانيا وهي الأغلبية اللازمة لحل الأزمة التي نتجت عن الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي، وتمكين حزب العمال من تشكيل الحكومة.
وحصل حزب العمال على 72 من إجمالي 150 مقعدا برلمانيا مقابل 73 للمحافظين بقيادة توني أبوت بينما اقتصر نصيب حزب الخضر على مقعد واحد وشغل المستقلون أربعة مقاعد.
وأعلن أحد النواب المستقلين، وهو أندرو ويلكي، امس انضمامه لحزب العمال، بعد يوم واحد من دخول حزب الخضر في تحالف رسمي مع العمال أيضا. ومع ذلك تظل أول سيدة تتولى رئاسة الوزراء في استراليا في حاجة لمقعدين آخرين للوصول إلى الأغلبية البرلمانية المطلقة، في حين مازال ثلاثة مستقلين آخرين يفكرون في الخيارات المتاحة أمامهم.
وبينما يظل خيار تشكيل حكومة أقلية هو الأرجح، إلا أنه من المحتمل أن يصل الأمر لإجراء انتخابات برلمانية جديدة لإنهاء الأزمة.