- المعارضة الإيرانية تتهم «الباسيج» بمهاجمة منزل كروبي
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس الاول ان "الأعداء" لا يريدون ان تتطور العلاقات بين بلاده وكل من السعودية ومصر مجددا دعوته الى مناظرة مع الرئيس الأميركي باراك اوباما.
وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع تلفزيون العالم أن "الأعداء لا يريدون أن تتطور العلاقات بين إيران والسعودية وبين إيران ومصر".
وأضاف "نحن نبذل دائما جهودنا (لبناء علاقات جيدة) واعتقد ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يرغب مثل هذه العلاقات".
وعبر عن أمله بان تتحسن العلاقات مع السعودية وقال "لا اعتقد ان الأوضاع الحالية ستستمر". وحول العلاقة مع مصر قال أحمدي نجاد "ليست لدينا مشكلة مع مصر هناك بعض الأمور الهامشية جدا لا يمكنها التأثير على علاقات دولتين كبيرتين ونأمل حل هذه المسائل".
الى ذلك , قالت مصادر مطلعة في الخارجية المصرية إن القاهرة قررت إرجاء اجتماع كان من المقرر أن يشارك فيه وزير الخارجية الإيراني منوچهر متكي الاثنين المقبل ، إلى وقت لاحق ، لم يحدد بعد.
وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية امس أن سبب الإلغاء هو تصريحات لمتكي هاجم فيها قيادات عربية كانت موجودة بالولايات المتحدة لإيجاد سبيل لإحلال السلام في المنطقة ، في إشارة ، على ما يبدو ، إلى الزيارة التي قام بها لواشنطن الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن).
إلى ذلك ذكر موقع «سهم نيوز» المعارض أمس ان منزل مهدي كروبي المعارض الاصلاحي للرئيس محمود احمدي نجاد تعرض لهجوم ليلا من قبل عناصر من قوات الباسيج.
واضاف الموقع ان «عناصر مشاغبة من الباسيج تتحرك ضمن خطة منسقة ومتعمدة بدعم من الشرطة قامت بإلقاء حجارة وطلاء وكسر زجاج المبنى الذي يقيم فيه رئيس مجلس الشورى السابق الاصلاحي في شمال طهران.
وتابع الموقع ان المعتدين «سرقوا ايضا الكاميرات الامنية في المبنى ورددوا شعارات معادية لكروبي ومؤيدة لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي». ويأتي الهجوم اثر تجمع عناصر من الباسيج امام مبنى كروبي في الليالي الثلاث الماضية. واوضح الموقع ان هذه التظاهرات المتكررة ترمي الى «ترهيب كروبي لمنعه من المشاركة في تظاهرة بمناسبة يوم القدس» اليوم في طهران.
واصبح كروبي منذ عام احدى شخصيات المعارضة الاصلاحية للرئيس احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في يونيو 2009.