جدد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي امس نفي ما تردد عن وجود قوات دولية في بلاده لمكافحة الإرهاب.
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» المقربة من الرئاسة اليمنية امس عن الوزير اليمني قوله «ننفي مجددا كل الأنباء التي تحدثت عن تدخل قوات دولية في اليمن لمكافحة الإرهاب».
وأضاف «نعتبر أن ذلك يأتي في إطار التسريبات الإعلامية غير الدقيقة وقد يكون لدواع انتخابية في الولايات المتحدة».
وكانت تقارير إخبارية أكدت وجود 20 من العسكريين البريطانيين يعملون في الجبهات المحلية في اليمن لملاحقة القاعدة كما أشارت إلى وجود رغبة أميركية قوية لتنفيذ غارات جوية تستهدف عناصر مفترضين من القاعدة في الأراضي اليمنية دون اخذ إذن من الحكومة اليمنية. وقال القربي «التصريحات الرسمية للمسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية تؤكد أن واشنطن لا يمكن أن تقدم على أي عمل دون موافقة الحكومة اليمنية».
وشدد على وجود «تفاهم تام بين اليمن وأميركا في مختلف جوانب التنسيق والتعاون لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».
وقال ان جهود اليمن «تجاه مكافحة الإرهاب تحظى بدعم دولي وإقليمي كبير كون الإرهاب آفة خطيرة لا تتوقف أخطارها وآثارها عند بلد معين».
واضاف القربي ان «أمن اليمن هو مسؤولية أجهزته الوطنية بالدرجة الأولى والحكومة اليمنية ترحب بأي دعم دولي في إطار التدريب والدعم اللوجستي والفني وتزويد الجيش والأمن بالأسلحة ووسائل النقل اللازمة للتصدي للعناصر الإرهابية».
أمنيا، قتل مدني واصيب شخصان بجروح في هجوم نفذه مجهولان مساء امس الاول ضد ضابط صف في مدينة جعار بالقرب من زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، حسبما افاد مصدر امني محلي.
وقال المصدر ان «جعار شهدت مساء الاربعاء هجوما بالاسلحة الرشاشة نفذه مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية واستهدف ضابط صف في الشرطة».
واسفر الهجوم عن «مقتل احد المدنيين المارة وجرح اخر فيما اصيب ضابط الصف بجروح ولاذ المسلحان بالفرار».
وذكر المصدر ان المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية واطلقا النار من اسلحتهما الرشاشة باتجاه رجل الشرطة.