أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي امس ان عملية ضخ الوقود النووي إلى قلب مفاعل بوشهر ستجري بعد نحو اسبوعين.
وفيما يخص تشغيل محطة بوشهر، قال صالحي في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء «نتوقع ان تتم المراحل النهائية للتشغيل خلال الأيام المقبلة وان يجري ضخ الوقود النووي الى قلب مفاعل محطة بوشهر بعد نحو اسبوعين».
وأعرب مساعد رئيس الجمهورية عن امله في ربط الطاقة الكهربائية التي ستنتج بعد تدشين محطة بوشهر بشبكة الكهرباء الوطنية في شهر ديسمبر القادم.
الى ذلك بدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا غير رسمي امس لمناقشة المشكلات الحالية المتعلقة بالسياسية الخارجية للكتلة الأوروبية المكونة من 27 دولة عضوا لاسيما العلاقات مع تركيا والتطورات في الشرق الأوسط وباكستان والملف الإيراني.
ويعقد الاجتماع غير الرسمي المعروف باسم «جيمنيش» مرة كل ستة اشهر في الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة في لوكسمبورغ جان اسلبورن للصحافيين لدى وصوله لحضور الاجتماع «انني أؤيد مواصلة مفاوضات مجموعة «خمسة زائد واحد» مع إيران».
وأضاف «مع الأخذ في الاعتبار اننا نعيش في عالم متعدد الاقطاب فان علينا ان ننظر الى دول مثل البرازيل وتركيا على انها ذات أهمية كبيرة، وآمل ان تواصل تركيا تأثيرها في المنطقة».
ومن جانبها قالت منسقة العلاقات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ان وزراء خارجية دول الاتحاد يريدون ان يروا حدوث تقدم من شأنه أن يدعم فعليا باكستان في هذا الوقت بالذات.
وأضاف «سوف يتحول هذا الآن الى ما نقوم به من حيث العمل لاسيما الاعداد لاجتماع الأمم المتحدة وأصدقاء باكستان الديموقراطية في أكتوبر المقبل الذي سأترأسه مع وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشي ومن ثم الى مؤتمر المانحين».
وقال وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستوب للصحافيين «آمل ان يكون لدينا فهم واضح لمدى أهمية تركيا».
وأضاف «اقول انها واحدة من الدول الخمس الرائدة في العالم اليوم من حيث السياسة الخارجية ونحن في الاتحاد الأوروبي نحتاج ان نفهم ذلك».
الى ذلك، اعلن مدعي عام طهران ان الافراج عن الأميركية سارة شورد المحتجزة في ايران والذي كان مقررا امس تم إلغاؤه، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العمالية (ايلنا).
وصرح عباس جعفري دولت ابادي للوكالة «بسبب عدم اتمام الآلية القضائية في قضية الاميركية الموقوفة فان الافراج عنها تم إلغاؤه».
وتعليقا على معلومات صحافية تحدثت عن قرب الافراج عن سارة شورد، قال دولت ابادي ان «الادعاء لا يأخذ بالمعلومات المنشورة، وتاليا فان اي قرار في شأن المعتقلين يظل رهنا بإتمام الآلية القضائية».
وكان مسؤولون إيرانيون اعلنوا امس الأول ان سلطات بلادهم «ستفرج قريبا» عن شورد الموقوفة مع اميركيين اثنين آخرين منذ عام بتهمة الدخول بطريقة غير مشروعة والتجسس، على الأرجح امس.
وتم توقيف سارة شورد (31 عاما)، مع شاين باور وجوش فتال بأيدي القوات الإيرانية في 31 يوليو 2009 بعد ان اجتازوا مشيا الحدود الايرانية قادمين من كردستان العراق المجاور.
واتهم الثلاثة الذين يبلغ كل منهم ثلاثين عاما بالتجسس ودخول إيران بطريقة غير مشروعة بالرغم من تأكيدهم انهم دخلوا ايران خطأ بعد ان ضلوا طريقهم أثناء رحلة في كردستان العراق.