شؤون سورية
اعرب خبراء سياحة عن املهم ان يشهد الموسم السياحي الحالي انتعاشا لجهة السياحة العربية في ظل متوسط النمو 18% خلال النصف الاول الحالي، مما ينتظر ان تعوض حركة السياحة الوافدة معدلات الانخفاض في عدد القادمين من الدول المجاورة.
وارجعت المصادر اسباب التفاؤل في زيادة السياحة الوافدة الى اطلاق العام الحالي حملة الترويج في دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى الاعلان عن منتجات سياحية بمقاييس دولية وافتتاح عدد من المنشآت السياحية والتي من المتوقع ان تساهم في زيادة الحركة السياحية بنسبة 3% وتوفير 3 آلاف فرصة عمل جديدة، اذ تشير الاحصاءات الى انه على الرغم من معدلات الانخفاض في دول الجوار الا انه في الوقت نفسه شهد النصف الاول من العام الحالي زيادة في حركة السياحة العربية بنسبة 18% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكان وزير السياحة د.سعدالله آغة القلعة اكد على اهمية التطورات التي اتخذتها وزارة السياحة لتوفير اقصى درجات الامان للسياح وتقديم التسهيلات الكفيلة بتشجيع منظمي الرحلات على مواصلة الترويج السياحي. وقال في تصريح (للثورة) ان السائح العربي لديه قناعة باهمية سورية الحضارية وان تاريخها وثقافتها في اعماق الوجدان العربي لافتا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التدفق السياحي الى سورية من الدول العربية.
هذا وبالتوازي تعكف وزارة السياحة هذه الايام على ترتيب ادوات المشهد السياحي الداخلي بدءا من تفقد مراكز الحدود والمطارات الى تأهيل المناطق الطبيعية السياحية مرورا بتعليمات الرقابة فيما يخص المطاعم والفنادق وانتهاء باجتماعات مكاتب السياحة والسفر لإخراج الصورة كما يجب.
ويتوقع مسؤولو فنادق في مدينة دمشق، ان تصل نسبة الاشغال خلال الموسم الحالي الى 80% في الوقت الذي تراجعت نسب الاشغال خلال الموسم الماضي بنسبة 50% على خلفية العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي ظهرت تأثيراته بشكل واضح في قطاعي السياحة والسفر.
ووفقا لأرقام غرفة سياحة دمشق فإن عدد الفنادق والاجنحة الفندقية في دمشق وحدها يتراوح بين 70 و80 فندقا من فنادق (الخمس والاربع نجوم) عدا الفنادق الصغيرة من فئة النجمة الواحدة التي لا تخضع للتصنيف.
وكان عدد الليالي السياحية الفندقية ارتفع خلال النصف الاول من العام بنسبة 8%، اما نسبة عدد السياح النزلاء في الشقق المفروشة والشاليهات فقد شكلت نحو 27% من اجمالي عدد النزلاء.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )