Note: English translation is not 100% accurate
نواف الموسوي: لن نسمح بأن يحاصر لبنان بقوات دولية وأن يبقى بين أيدي سماسرة السياسة والدم والمال
الأربعاء
2006/9/13
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1327
الجنوب ــ احمد منصور
رأى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي، ان شعبا صامدا وقويا ومقاومة عزيزة لا ينبغي ان تكون لهم حكومة تضيع بين العجز والتردد وبين الانقلاب على المواقف الى حد تآمر البعض على الشعب وعلى المقاومة حتى تسليم لبنان ليصير غزة اخرى، ولن يكون ذلك لأننا لن نسمح لهم بأن يحولوا هذا البلد المنتصر العزيز الى بلد محاصر بقوات دولية، لافتا الى ان القوات الدولية تعلمت جيدا من التجارب الماضية، فلا تخطئ اذا اراد البعض ان يحولها في لبنان الى جيش خاص به يدافع به عن حكومة لا تليق بشعبها.
الموسوي كان يتحدث في احتفال تأبيني اقيم في بلدة خربة الدوير الجنوبية بحضور عدد من الشخصيات وذلك في النادي الحسيني للبلدة.
وتطرق الموسوي في كلمة القاها الى الاوضاع الداخلية، فقال: نحن نقدم مجاهدين اوفياء، وعدوا وفعلوا اكثر مما وعدوا، فيما كان البعض يأمل بالحصول على ضمانات من القوى الدولية وهو لم يستطع ان يرفع حصارا بل بالعكس كان يقوم بتوظيف الحصار بغية تقويض انتصار المقاومة وبغية تطويق المقاومة في لبنان، لكن هيهات اذ لم تستطع قوة عاتية ان تنال من المقاومة فلا يظنن احد ان بوسعه الاتكاء على القوات الدولية لمحاصرة المقاومة، واعتقد ان تلك القوات الدولية تعلمت جيدا من التجارب الماضية، فلا تخطئ اذا اراد البعض ان يحولها في لبنان الى جيش خاص به يدافع به عن حكومة لا تليق بشعبها.
وقال: ان شعبا كهذا وفيه من الشهامة ما قد بدا على مواقف اشخاص وزعامات سياسية قد تختلف معنا في الرأي، لكنها لم تكن الا شهمة ووطنية حتى من موقع لافت، عنيت الكثير من الشخصيات اللبنانية وتحديدا العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر الذي عكس قدرة اللبناني المسيحي الذي قلبه الى جانب قلب اخيه اللبناني المسلم في هذا الوطن الذي يستعد لبناء هذه الدولة، الدولة الحقيقية.
واضاف: بالامس رأينا كيف ان البحرية الاسرائيلية اطلقت نيرانها الرشاشة على الصيادين في الناقورة وصور ولم يحرك احد ساكنا، فهل مهمة القوات الدولية تنفيذ اجندة الامن الاسرائيلية وحكومة كهذه ليست جديرة بالبقاء ولذلك لن نتراجع عن السعي الى بناء دولة حقيقية يكون فيها القرار الى اصحاب العزة والشهامة ممن يحملون هويتهم اللبنانية لا الذين يعملون كتبة للتقارير او ابواقا عند السفير الاميركي او غيره من السفراء في هذا البلد، هذا الانتصار الذي تحقق لن نسمح بان يشوهه احد ولن نسمح بان يبقى هذا البلد بين ايدي سماسرة وتجار السياسة والدم والمال الذي يأكلونه حراما ويمنعونه عن اهله المستحقين، وكما حررنا ارض الجنوب الظافرة على العدو ولن يدخله الا ميتا، فلن يكون لبنان الا عزيزا يصنع دولته الحقيقية لا دولة عدنان داوود ولا دولة غيره من الصغار، بل ستكون لنا دولة عزيزة بالشرفاء والاقوياء واصحاب الشهامة والشجاعة، هكذا هو الوعد الصادق وهكذا سيكون في المستقبل.
اقرأ أيضاً