أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي فشل ائتلافي الوطني الذي يتزعمه عمار الحكيم ودولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في التوصل إلى حل توافقي على مرشح واحد لمنصب رئيس الحكومة مع مشارفة مهلة الخمسة ايام التي اعطيت للتوصل الى حل توافقي على الانقضاء.
وشدد على ان المفاوضات بين ائتلافي دولة القانون والوطني بشأن اختيار مرشحهما لرئاسة الوزراء «لاتزال تراوح مكانها». وأضاف عبد المهدي وهو مرشح الائتلاف الوطني لمنصب رئيس الوزراء امام منافسه نوري المالكي أن التحالف الوطني «سيعقد خلال الساعات المقبلة اجتماعا مهما لتحديد آليات اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء» لافتا إلى أن الاجتماع سيبحث إيجاد آليات جديدة في حال عدم التوافق على اختيار مرشح للمنصب.
الى ذلك، قررت الحكومة العراقية الغاء رسوم تأشيرة الدخول للوافدين من ايران بهدف دعم حركة السياحة في البلاد.
وقال علي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء العراقي لصحيفة «الصباح» العراقية امس إن «السياسة العامة للدولة في المرحلة الراهنة تتجه الى تشجيع السياحة من خلال تقديم تسهيلات للوافدين الى العراق كالغاء رسوم تأشيرة الدخول».
وأضاف أن «المبالغ التي كانت تتحصلها الدولة كرسوم تتراوح بين 10 الى 20 دولارا للفرد وان هذا المبلغ لا يشكل أهمية لما ينفقه الزائرون وبما يسهم في تنشيط حركة السياحة».
وأضاف أن الحكومة العراقية «تسعى الى تفعيل وتنشيط حركة السياحة واستقطاب الوافدين من خلال اعتماد أسلوب تخفيض التكاليف المتبع في اغلب دول العالم وتقديم افضل العروض للسياح الراغبين في زيارة العراق من مختلف الجنسيات».
في سياق آخر، دشن العراق امس اول دورياته البحرية مستخدما زوارق جديدة في اطار جهوده لتعزيز قدرته البحرية وضمان أمن منصات النفط الرئيسية قبل انسحاب القوات الاميركية نهاية العام المقبل. ويتلقى طاقم زوارق الدورية الفائقة السرعة تدريبات في الولايات المتحدة، البلد المصنع، وسيتم تسليم 15 منها الى العراق.
وقد اعيد بناء البحرية بعد عامين من الحرب على العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، وتملك حاليا 47 زورقا، وفقا لمتحدثة باسم الجيش الاميركي.