Note: English translation is not 100% accurate
النائب العوني سليم سلهب لـ «الأنباء»: لبنان يقترب من التدويل
الخميس
2006/9/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1318
بيروت ــ ناجي يونس
يرى نائب المتن د.سليم سلهب عضو كتلة العماد ميشال عون ان لبنان يقترب من التدويل، وان الضغوط تمارس عليه من الجهتين الغربية والايرانية، معتبرا ان سورية تتبع ايران في الوقت الحاضر.
وقال د.سلهب لـ «الأنباء»:
ان تكتل التغيير والاصلاح النيابي دعم حزب الله كليا من خلال العدوان الاسرائيلي، لكنه عاد حاليا الى موقعه الوسطي، بدءا من محاسبة الحكومة، ولم يبق على دفاعه عن الحزب مهما كانت الامور.
وسئل د.سلهب بداية عن التظاهرة المنددة بزيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى لبنان وما شهدته من شعارات ضد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، فأجاب:
هذه التظاهرة عمل ديموقراطي للتعبير عن موقف سياسي، فقد كان بلير احد الذين سعوا الى عدم التوصل في مؤتمر روما الى وقف لاطلاق النار، وقد سمح للطائرات الاميركية بالعبور في الاجواء الاسكوتلندية ومد اسرائيل بالقنابل التي لا يسمح دوليا باستخدامها، لقد نال بلير حقه من هذه التظاهرة ووجه المتظاهرون رسائل الى الداخل اللبناني، خصوصا الى الرئيس السنيورة، وهو ما يرتبط بمسار اقرار المحكمة الدولية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبموقع السنيورة واتصالاته وتحركه عربيا ودوليا، ويبدو اننا نقترب من تدويل لبنان.
وفيما يلي بقية ردود النائب د.سلهب على اسئلة «الأنباء»: كيف يبدو لك الاقتراب من التدويل؟
كل الملفات يصار الى تدويلها: امنيا من خلال المحكمة الدولية، اقتصاديا من خلال ورشة اعادة الاعمار وعسكريا من خلال قوات الطوارئ الدولية التي تمتلك معدات ليست دفاعية بقدر ما هي هجومية. لبنان مساحته صغيرة وهو سيصبح ممسوكا بالتدويل، اي من قبل تفاهم بين دول عدة ترعى ذلك، الا ان دور بلدنا المستقبلي لم يتضح حتى الآن، وكلما تحصنت تركيبتنا الداخلية وابتعد اللبنانيون عن سياسة المحاور تمكنا من تخفيف المخاطر علينا.
وكيف هو الواقع اللبناني؟
هناك اسرائيل والمجتمع الدولي وايران التي تتبع لها سورية، وتقف الاكثرية مع المجتمع الدولي، خصوصا مع واشنطن، وهناك حزب الله وحلفاؤه مع ايران والحلف الاقليمي المؤيد لها، مما يؤدي الى ممارسة ضغوط من الجهتين الغربية والايرانية على الساحة اللبنانية.
جسر بين حزب الله والأكثرية واين يقف تكتلكم النيابي؟
كنا مع حزب الله كليا خلال العدوان الاسرائيلي والحصار، وقريبا سينسحب الاسرائيليون من كامل الاراضي اللبنانية، بالتالي لم يعد ممكنا ان نبقى على الموقف نفسه، وعلينا ان نقيم نوعا من الجسر بين الحزب والاكثرية للتخفيف من الاضرار على لبنان.
خلال العدوان، ايدنا الحكومة ومقرراتها والنقاط السبع، واليوم عدنا الى الموقع الوسطي، بدءا من محاسبة الحكومة، ولم نبق على موقفنا المدافع عن حزب الله مهما كانت الامور، من هنا عدم مشاركتنا في التظاهرة الرافضة لزيارة بلير مثل اضافة الى ان الحزب جزء من الحكومة، بينما نعارضها نحن ونحاسبها.
يتبع...
اقرأ أيضاً