Note: English translation is not 100% accurate
النائب حوري يحذر من لغة الشتائم وإلغاء الآخر: الثلث المعطل في مجلس الوزراء لتعويم من تجاوزهم الزمن
الخميس
2006/9/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1222
بيروت ــ أحمد عزالدين
رد النائب عمار حوري عضو كتلة تيار المستقبل على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دون ان يسميه محذراً من عودة لغة الشتائم وإلغاء الآخر وتمجيد الذات والغاء دور الشعب اللبناني في النصر.
وأضاف النائب حوري ان الثلث المعطل في مجلس الوزراء يمكن ان يطلب بأساليب أخرى وليس بهذا الأسلوب.
وقال في تصريح له امس:
عادت في الأيام القليلة الماضية حملة صراخ وعويل وشتائم أعادتنا بالذاكرة الى لغة الميليشيات، تلك اللغة التي تصر على الغاء الرأي الآخر، وتمجيد الذات أمام المرآة، وترى ان ما تحقق من نصر مرده حصرا الى عنصر واحد من ثلاثة، ملغية دور اغلبية الشعب اللبناني وتضحياته في هذا النصر، وملغية دور الحكومة والقوى السياسية الداعمة لها في النصر الديبلوماسي المشهود له وفي ايقاف الحرب، نعم في ايقاف الحرب، وصولاً الى حملة لا يمكن ان نقبل بها، تحاول دون جدوى ان تنال من دولة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، والرمزية التي يمثلها، والثقة التي يتمتع بها من كامل عقول اللبنانيين ومعظم عواطفهم، والاخلاقية الرفيعة التي يمكنه من خلالها ان يعطي دروساً للآخرين بها، اضافة الى الدعم الواضح والكامل الذي يحظى به من قبل المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى برئاسة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية.
وأضاف: اننا نصر ان يعلن من لديه اية تفاصيل عنها اليوم قبل الغد، وان عدم الاعلان عنها يعني عدم وجودها، ويعني اصرارا على الغاء اتفاق الطائف، خاصة بعد ان سمعنا ولأول مرة بشكل واضح تحفظات عليه من جهات كنا نعتقدها قد حسمت خياراتها، خاصة اذا ما ربطنا ذلك بالاصرار على استعمال تعبير قوى 14 فبراير بدلاً من مارس، 14 فبراير اليوم الذي حصلت فيه جريمة العصر في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكأن البعض يهدد باستمرار نهج الجريمة من خلال اصراره على استعمال هذا التعبير.
وتابع: ان الثلث المعطل في مجلس الوزراء يمكن ان يُطلب بأساليب اخرى وليس بالضرورة بهذا الاسلوب، خاصة ان هذا الطلب يسعى لتعويم من تجاوزهم الزمن من رموز الماضي، فللديموقراطية أساليبها بعيداً عن التحريض الإعلامي على مدار الساعة، وبعيداً عن التهديد بالشارع، هذا الشارع الذي يقابله شارع ايضا، سعينا ايضا لضبطه.
اقرأ أيضاً