Note: English translation is not 100% accurate
نجـاد: لا يـوجـد سـبـب للـعقـوبـات ومن الأفضل للأميركيين ألا يتحدثوا بغضب
الجمعة
2006/9/15
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1191
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في وقت مبكر من نهار أمس انه يعتقد ان النزاع مع الغرب بشأن برنامج بلاده النووي يمكن تسويته من خلال المفاوضات وانه مستعد للتعامل مع «ظروف جديدة».
وأضاف احمدي نجاد قائلا في مؤتمر صحافي أثناء زيارة للعاصمة السنغالية دكار «اننا من انصار الحوار والتفاوض ونعتقد اننا يمكننا حل المشاكل في اطار من الحوار والعدالة معا».
وسئل هل ايران مستعدة لتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، فرد بهدوء على ما جاء في بيان أميركي صدر في وقت سابق من ان حكومته تسعى بنشاط لتطوير قنابل ذرية وينبغي أن تواجه عقوبات الآن.
وقال احمدي نجاد مبتسما «لا أعتقد انه ستكون هناك عقوبات لأنه لا يوجد سبب للعقوبات.
سيكون من الافضل للمسؤولين الاميركيين ألا يتحدثوا في غضب».
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية دون أي شروط مسبقة.
جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها متقي أمس في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في العاصمة الكوبية هافانا.
وقال متقي ان «ايران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية دون أي شروط مسبقة من اجل توضيح المسائل العالقة وبناء الثقة والشفافية».
وأوضح ان «ايران أبدت تعاونا تاما مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل تسوية المسائل المرتبطة بأنشطتها النووية السلمية» مشيرا الى ان اعضاء حركة عدم الانحياز أعلنوا تضامنهم وتأييدهم لإيران.
في حين قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا بين منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين علي لارجاني يشير الى ان من غير المرجح أن تلبي طهران المطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم.
ولكن رايس أبقت الباب مفتوحا امام احتمال تجميد الجهود المبذولة في مجلس الأمن لفرض عقوبات على ايران وذلك شريطة أن تمتثل ايران للمطالب الدولية، غير ان وزيرة الخارجية الاميركية قالت ان الغاء اجتماع سولانا مع لاريجاني يشير الى ان ذلك الاحتمال أصبح ضئيلا الآن.
وقالت رايس: اذا كان الايرانيون لا يزالون راغبين في وقف تخصيب اليورانيوم وبدء المفاوضات فمن الواضح ان ذلك سيكون أمرا طيبا.
ولكن بالنظر الى انهم ألغوا الاجتماع، فلا أعلم حقيقة ان كان ذلك الاحتمال ما زال قائما.
وفي هذا السياق، دعا الرئيسان البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا والجنوب افريقي ثابو مبيكي ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، امس الاول في برازيليا، الى حل ديبلوماسي لمسألة البرنامج النووي الايراني.
وجاء في اعلان مشترك صدر عن قمة ثلاثية ان المسؤولين الثلاثة «طالبوا بحل ديبلوماسي للمسألة النووية الايرانية في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وقد دعت الولايات المتحدة واوروبا ايران امس الاول الى تفضيل التفاوض حول برنامجها النووي بدلا من تعريض نفسها الى عقوبات.
اقرأ أيضاً