أعلن حلف شمال الأطلسي والسلطات الأفغانية أن مقاتلين من حركة طالبان شنوا هجوما على قاعدة للحلف في مطار جلال اباد أمس وأنه صد الهجوم بمؤازرة الجيش الأفغاني مؤكدين ان 8 مهاجمين قتلوا.
وأكدت القوات الدولية والأفغانية ان الهجوم الذي تبنته حركة طالبان، لم يسفر عن مقتل او جرح اي من جنود الحلف او العسكريين الأفغان.
وقال الحلف الأطلسي في بيان ان «قاعدة متقدمة (للحلف) استهدفت بنيران اسلحة خفيفة اطلقها عدد غير محدد من المتمردين لكن الجيش الأفغاني والقوة الدولية التابعة للحلف تصديا لهم بسرعة وقتلا 8 منهم».
ووقع الهجوم فجر أمس على المطار الذي تتمركز فيه طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار تابعة للجيش الاميركي وتعمل تحت راية القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في افغانستان (ايساف).
وبعيد بدء الهجوم، أعلن الناطقون باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان 14 مقاتلا اقتحموا المطار وفجر بعضهم قنابل.
ومطار جلال اباد مطوق بأكياس من الرمل وتحميه قوة اميركية كبيرة. وهو يضم 2500 عسكري أجنبي ويعد ثالث قاعدة جوية للحلف في افغانستان.
ووقع الهجوم غداة عملية انتحارية فاشلة استهدفت قوة الحلف في كابول، اذ ان منفذ الهجوم فجر سيارته المفخخة قبل وصول القافلة المستهدفة.
وأدى التفجير الى مقتل منفذه وإصابة جندي أفغاني بجروح طفيفة.
إلى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير نشرته امس ان خالد شيخ محمد الذي يعتقد انه مدبر اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، سيبقى على الارجح في السجن من دون محاكمة في الوقت الراهن.
واكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية طلبوا عدم كشف اسمائهم، ان ادارة الرئيس باراك اوباما توصلت الى خلاصة مفادها انها لا تستطيع ان تحيل خالد شيخ محمد الى محكمة فيدرالية بسبب معارضة اعضاء في الكونغرس وفي مدينة نيويورك.
ولم يحصل الحل القاضي باجراء محاكمة عسكرية على التأييد ايضا، لان الرئيس سيخسر تعاطف بعض انصاره التقدميين، كما ذكرت الصحيفة.
ويفترض ان تجرى المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة وتتطلب اجواء سياسية مختلفة، كما اكد مسؤولون نشرت الصحيفة تصريحاتهم.