قال مساعد رفيع للرئيس الروسي امس الاول إن روسيا «ليس لديها ما تخفيه» عن السلطات الأميركية التي تحاكم تاجر السلاح المشتبه به فيكتور باوت وإنها تأمل أن يتم نظر التهم الموجهة اليه في جلسات محاكمة نزيهة.
وقال سيرغي بريخودكو أكبر مساعد للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في مجال السياسة الخارجية في اكثر التصريحات تفصيلا منذ ترحيل باوت وهو ضابط سابق في القوات الجوية السوفييتية السابقة من تايلند الى الولايات المتحدة هذا الأسبوع «ليس لدينا ما نخفيه. لا أحد يرى اي أسرار عسكرية او أي نوع من الأسرار».
وأضاف «من مصلحتنا أن يكتمل التحقيق مع هذا الرفيق ولابد أن يجيب عن كل تساؤلات نظام العدالة الأميركي» في تهدئة لنبرة روسيا بعد انتقادها لترحيل باوت. ويواجه باوت السجن مدى الحياة اذا أدين باتهامات الإرهاب وتهريب السلاح الموجهة له في الولايات المتحدة. ويلقب البعض باوت «بتاجر الموت» بسبب مزاعم بشأن قيامه بتهريب أسلحة الى حكام مستبدين والى مناطق صراع في 3 قارات. وهناك ادعاءات بأنه كان يعمل تحت حماية الدولة الروسية. ووصف بريخودكو الاتهامات الأميركية بأنها «خطيرة جدا».