أعلن وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة ان الوضع الصحي للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز «مطمئن» وقد بدأ عملية التأهيل بعد خضوعه لجراحة في الظهر في نيويورك.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية «اود ان اطمئن جميع ابناء وبنات المملكة العربية السعودية وكل من سأل عنه ان الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين مطمئن جدا». واضاف ان الملك «بدأ خطة العلاج الطبيعي والتأهيل حسب توصية الاطباء المعالجين له».
وكان وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أكد قبل ذلك أن الملك عبدالله يتمتع بصحة جيدة وأنه سار على قدميه داخل المستشفى ولم يكن كما نشر خارج المستشفى».
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يتمتع بصحة جيدة».
وقال الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في تصريح صحافي عقب افتتاحه المؤتمر السعودي للتدريب الطبي في الرياض أمس الأول «ان خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة ويقضي حاليا فترة النقاهة بعد نجاح عمليته»، متمنيا «أن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى».