نفى ديبلوماسي سعودي طلب خادم الحرمين الملك عبدالله بن العزيز من أميركا مهاجمة ايران كما ورد في وثائق سرية أميركية نشرها موقع ويكيليكس.
وقالت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية للانباء ان القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران فؤاد القصاص فند في تصريح امس الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس حيث زعم بأن الملك عبدالله طلب من أميركا مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي.
وقال «إن الوثائق لا أساس لها من الصحة» وعلق على الوثائق التي تحدثت عن طلب خمس دول عربية هي الإمارات والبحرين والسعودية والاردن ومصر من أميركا أن تهاجم ايران وقال «هذه المواضيع ليس فيها شيء جديد يستدعي منا اتخاذ موقف رسمي». من جهته وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست الوثائق بأنها «جزء من مخطط محكم، ولهذا فإنها مريبة بصورة كبيرة».
وقال: «ربما تكون هذه الوثائق من صنع الأجهزة الاستخباراتية الغربية والأميركية بهدف إظهار أن هناك قلقا إقليميا بسبب البرامج النووية الإيرانية ومن ثم زيادة نزعة الإيرانوفوبيا (الخوف غير المبرر من إيران) في المنطقة».