في جزء من 250 ألف برقية ديبلوماسية حصل عليها موقع «ويكيليكس» على الإنترنت يجري نشرها تباعا، أشارت برقيات أميركية في ابريل 2009 إلى أن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي كان وراء تفكيك خلية لحزب الله في سيناء،، وكذلك «خطوات لوقف تدفق أسلحة إيرانية من السودان عبر مصر إلى غزة».
وجاء في الوثائق انه في نهاية ذلك الشهر أبلغ مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان المسؤولين الأميركيين بأن مصر تحقق «نجاحا» في منع إيران من تمرير دعم مالي إلى حماس.
وقال سليمان وفقا لما أوردته صحيفة «الغارديان» البريطانية «أرسلت مصر رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنها إذا تدخلت في مصر فإن مصر ستتدخل في إيران»، مضيفا أن جهاز المخابرات المصري بدأ بالفعل تجنيد عملاء في العراق وسورية». وأضافت الصحيفة نقلا عن برقيات ديبلوماسية أميركية حصل عليها موقع «ويكيليكس» أن واشنطن تعمل بشكل مستتر لمنع وصول أسلحة إيرانية وسورية إلى جماعات إسلامية في الشرق الاوسط، وأن الولايات المتحدة ضغطت على حكومات عربية لحملها على عدم التعاون في تهريب أسلحة إلى حركة المقاومة الاسلامية «حماس» أو حزب الله اللبناني مستخدمة في حالات كثيرة معلومات استخباراتية سرية قدمتها إسرائيل. وقالت «الغارديان» إن برقيات لوزارة الخارجية الأميركية تظهر أن واشنطن حذرت السودان في يناير 2009 من السماح بتسليم أسلحة إيرانية لم يكشف عنها كان من المتوقع تمريرها إلى حماس في قطاع غزة إبان هجوم إسرائيلي على القطاع قتل فيه 1400 فلسطيني.