عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء امس الاول اجتماعا مع امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في جدة بحثا خلاله المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والاسلامية والدولية.
وذكر مصدر رسمي سعودي ان الملك عبد الله والشيخ حمد بحثا خلال الاجتماع «مجمل الاحداث والمستجدات على الساحات الخليجية والعربية والاسلامية والدولية اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين».
واضاف المصدر ان ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني حضرا الاجتماع.
ونقلت وكالة الانباء السعودية ان الجانبين بحثا خلال الاجتماع الذي تخللته مأدبة افطار «مجمل الاحداث والمستجدات على الساحات الخليجية والعربية والاسلامية والدولية اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
وتأتي زيارة امير قطر الى المملكة قبيل انعقاد القمة الخليجية التي ستعقد في قطر بدلا من سلطنة عمان والتي من المتوقع ان تعقد مطلع ديسمبر المقبل.
إلى ذلك، أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ورئيس وفد السعودية إلى اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية تحقيق مصالحة وطنية في العراق، لأن أي تقدم في العراق يعتمد على ذلك.
وردا على سؤال لإذاعة «ناشونال ببلك راديو» الأميركية حول دور إيران في العراق قال الفيصل إن المملكة شاركت في اجتماع الدول المجاورة للعراق الذي دعا إلى عدم التدخل في العراق».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عنه أنه من الضروري ضبط النفس في ظل الأوضاع الراهنة وعدم التدخل في الشؤون العراقية لأن ذلك يؤدي إلى المزيد من التعقيد.
وفيما يتعلق بمؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي اقترحه الرئيس الاميركي جورج بوش، قال وزير الخارجية السعودي «إنه لم يتم بعد توجيه دعوات رسمية لهذا الاجتماع، وتفاصيله لا تزال تدرس».
الصفحة في ملف ( pdf )