Note: English translation is not 100% accurate
نوستراداموس لبنان ميشال حايك لـ «الأنباء»: أرى في الكويت أعمالاً تخريبية وتحركاً شعبياً وسحاب نار بمراكز عسكرية واختفاء شخصية معروفة
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
بيروت ــ ندى مفرج سعيد
اربعة توقعات عن الكويت خص بها ميشال حايك «الأنباء» بالنسبة لتوقعاته للمرحلة المقبلة، وهي:
اعمال مدبرة خطرة بعضها سيكشف قبل تنفيذه وبعضها سيترجم اعمالا تخريبية تضر بمصالح كويتيين واجانب ولن يخلو المشهد من الدماء.
تحضير لتحرك شعبي تغييري يتصاعد شيئا فشيئا وترافقه احداث ومشاكل.
ارى سحبا كثيفة من نار ودخان وألسنة لهيب تطال احد المراكز الرسمية والعسكرية.
اختفاء شخصية معروفة ومشهورة في ظروف غامضة اقرب ما تكون الى شبه الانتحار.
حايـك، المــلقــب بنوستراداموس لبنان، الرجل الذي يشغل العالم بتوقعاته، ومنذ اطلالته الاولى اعلاميا عبر شاشة «ال.بي.سي» قبل سنوات، فتح اعين الكثيرين في محاولة للتمثل به، فكثرت اطلالات مزورة عبر الشاشات ما لبثت ان تلاشت، اذ حتى عندما حاول هؤلاء استغلال صمته الذي قرره طوعا ليلة رأس السنة الحالية، بقي اسمه الوحيد المتداول عبر شبكات الانترنت والصحف والناس، وقد سعى اهل الاعلام لخرق صمته الى ان قرر الكلام.
الكل يردد كذب المنجمون ولو صدقوا، لكن حايك ليس منجما بل انسانا يحظى بطاقة خاصة ثبتت قدرتها على مدى الاعوام المتعاقبة. وعندما توقع في العام 2005 ان ينتشر الجيش في الجنوب اللبناني، ضحك الكثيرون من كلامه الذي تحول الى حقيقة، وعندما تكلم عن موقف جريء يصدر من الفاتيكان للمرة الاولى شاهدنا ما حدث منذ اسبوع، وهو يتوقع ان يتخذ البابا قرارا علنيا بالاعتذار، لا يعرض ميشال حايك خدمات التنبؤ على الناس، فهذا المستشار لشركات اجنبية في لبنان والعالم يتبع اشارات تسكنه وتتحكم به دون استئذان، اكسبته شهرة عالمية ومكانة مرموقة، يرى انه بحاجة لوطنه كما ان وطنه بحاجة له، اما الصمت الذي اراده ليلة رأس السنة الحالية فلم يكن عاديا، انما حمل اشارات «النفق المظلم» الذي شغل الناس وتحول الى تحاليل الجلسات، وصار حقيقة بعد ان دخل لبنان نفق «حرب يوليو»، وعندما قرر الخروج عن صمته اتبع سياسة جديدة وهي تجزيء التوقعات لعدد من وسائل الاعلام المحلية والعربية المكتوبة، وكان العنوان العريض لتوقعاته حصول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على جائزة افضل حاكم، وفي 18/9/2006 ضجت وسائل الاعلام باختيار مجلة «يوروماني» سلامة كأفضل حاكم مصرفي للعام 2006، فلم يعرف جهاز الخليوي «الحايكي» الهدوء للاثناء على تحقق توقعه، وكان معتزا بهذا الخبر الذي ادخل الفرحة الى قلوب اللبنانيين. لا يمكن اختصار ميشال حايك بمقابلة صحافية، فاللقاءات معه لا تتوقف حتى تصل الى غايتك في الكتابة، فهذا «النوستراداموسي» يشدك اليه في جلسات وجلسات لا تنتهي عامل الزمن يختفي معه، فتقرأ من خلال سطور كلماته رؤيا ورؤية.
يشدك هدوء هذا الرجل، تركيزه رغم الضغط الذي يعيشه، ورغم عدم هدوء هاتفه الجوال فيرد باخلاقية ومحبة، يشدك بايمانه وشكره للرب الخالق الواحد الذي وهبه هذه «النعمة» وبتواضعه وهدوئه، وحتى مقابلاته لها نكهة غير تلك التي تجريها مع اي انسان آخر، فهو يحضر لها ولا يستخف ابدا بكل كلمة.
وفيما يلي ردوده على اسئلة «الأنباء»:
هل يفضل ميشال حايك ان يحمل الخبر الابيض الخير ام الاسود المظلم الى الناس؟
بالطبع افضل ان احمل الخبر الابيض والبشرى السارة للناس، لكن المسألة ليست اختيارية، انما هي عملية قراءة للذي ارى انه مكتوب، وهنا اقرر ان اعلن عما رأيته او اسكت عنه كما فعلت في مطلع العام 2006، حيث تكلمت عن امور سوداوية ونفق اسود، فتحول لبنان الى نفق اسود، لكن قررت الصمت عن نقل الاخبار السوداء المظلمة للناس، وان شاء الله يأتي يوم لا نرى فيه الا الامور الحلوة لأبشر بها ليعرفوا بالخبر الحلو.
يتبع...