هاجم المستشار مرتضى منصور الناشط وائل غنيم الذي يحاول خطف ثورة الشباب لصالحه وكأنه يؤكد للشعب انه عبر قناة السويس وحطم خط بارليف.
وقال مرتضى خلال حوار عاصف مع الاعلامية لبنى عسل في برنامج «الحــياة اليوم» على قناة «الحـياة» امس الأول انه سيكشف للمشاهدين في شريط فيديو موثق مع من كان يرقص غنيم بعدما بكى خلال اول لقاء تلفزيوني له بعد الافراج عنه مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامجها «العاشرة مساء».
واضاف مرتضى ان وائل غنيم ليس هو من عبر القناة وحارب اسرائيل وحطم خط بارليف واستشهد مثل عبدالمنعم رياض.
إلى ذلك، اكد منصور انه لن يترافع لصالح وزير الداخلية السابق حبيب العادلي قائلا ان زوجة اللواء العادلي السيدة إلهام شرشر اتصلت به هاتفيا من اجل هذا ولكنه لن يتحدث عن الامر الآن.
واضاف منصور بحسب موقع محيط انه لا يزايد على احد مطلقا وانه رفض من قبل الدفاع عن الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام مقابل مليون دولار لأن هذه الدولارات ملوثة بالدم الفلسطيني، موضحا انه رفض الترافع ايضا عن المخبرين المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد لأن هناك قضايا صادمة للرأي العام ولا يصح الترافع فيها.
وردا على ما قيل عن استعداده للترافع عن النائب السابق احمد عز اكد منصور انه يكره احمد عز جدا «لكن ليس من الشجاعة ان أهاجمه وهو قيد التحقيق رغم اني كنت اول من هاجمت رموز النظام في عز جبروتهم وسجنت ثلاث مرات في عهد هذا النظام»، مشيرا الى انه «ليس من الفروسية ان أتحدث عن ميت وفسر هذا البعض على انني أدافع عن احمد عز او سأترافع عنه».
وأضاف مرتضى: أحب ان أذكر الناس بأني اول وأصغر قاض يستقيل من على المنصة منذ 27 عاما وكتبت في أسباب استقالتي ان القضاء يذبح وهو رسالة مقدسة وليس وظيفة، ووقتها كان يطبق على الفقراء فقط.
كما هاجم منصور التلفزيون المصري قائلا انه انقلب مائة وثمانين درجة من موقف مؤيد الى موقف مضاد تماما، وأضاف ان بعض المذيعين الذين يحاولون ان يركبوا الموجة ويقفوا في صف شباب الثورة ويهاجموا الرئيس مبارك الآن يمتلكون الأموال الطائلة، فأحدهم وهو يعرف نفسه بالعين وأتمنى ان يقوم بالمداخلة والرد علي فورا، قد اشترى قصرا في باريس من أشرف السعد بمبلغ ستة ملايين يورو اي ما يقرب 50 مليون جنيه، هذا بخلاف القصور الأخرى التي توجد هنا، فكيف له ان يشعر بشباب الثورة الذي يطمح لأن يرتفع أجره من 400 الى ألف جنيه.
ساويرس لـ «التايم»: لم ألهث يوماً وراء السلطة
من جهة أخرى أوضح رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس انه لم يسع إطلاقا لحماية النظام السابق. وقال انه لا يلهث وراء السلطة. ووصف ساويرس الذي لم يتم تجميد أمواله ولم يمنع من مغادرة البلاد النظام السابق بأنه لم يكن ديموقراطيا، كما ان كبار المسؤولين بشركته «أوراسكو» قد شاركوا في الاحتجاجات بميدان التحرير، وكان من بين هؤلاء خالد بشارة الرئيس التنفيذي للشركة الذي ذهب الى التحرير يوميا بعد هجوم عصابات وزارة الداخلية على المتظاهرين في 28 يناير. وعن دوره في التفاوض مع النظام قبل تنحي مبارك قال نجيب ساويرس لمجلة «التايم» الأميركية ان دوره ودور لجنة الحكماء انتهى مع نقل السلطة للجيش. وترى «التايم» ان الأمور لم تنته بالشكل الذي أراده، فلجنة الحكماء التي كان من بينها ساويرس أرادت ان يقوم مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان.