Note: English translation is not 100% accurate
حزب الله يحضر أرضية مهرجانه وسط التطمينات هل يحضر نصرالله شخصياً أم بواسطة شريط مسجل؟
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1264
بيروت ــ عمر حبنجر
باشرت آليات تابعة لحزب الله تحضير بقعة أرض فسيحة في محلة «الجاموس» في الضاحية الجنوبية من بيروت لتكون ساحة للمهرجان الذي دعا اليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر بعد غد الجمعة بمناسبة «الانتصار الإلهي» على إسرائيل.
ووجه الحزب دعوات على أوسع نطاق شملت جميع الفئات السياسية والدينية في إطار سعيه لاستقطاب أوسع حشد جماهيري، كرد على القائلين بأن شعبية الحزب لم تعد بعد الحرب كما كانت قبلها.
وقال رئيس حكومة سابق لـ «الأنباء» انه تلقى الدعوة لحضور الاحتفال وسيلبي دون وجل.
وجاء قوله هذا ردا على سؤال حول احتمال ان تستغل اسرائيل هذه المناسبة للنيل من نصرالله وقيادة الحزب التي ستكون متحلقة حوله.
وقال خليفة ان لدى الرئيس بري خيارا واحدا وهو إعادة الأجواء الى الهدوء تمهيدا للحوار الذي لفت الى امكان أن يكون ثنائيا أو ثلاثيا، تحضيرا للنفوس.
وشدد خليفة على موقف بري الداعم لحكومة الرئيس السنيورة وقال: يجب الا نقفز قبل أن نعرف إلى اين نتقفز فالوضع شديد الحساسية اي كلام سياسي خارج المألوف وان كان ليس صحيحا حلّ المؤسسات، ويقصد «مجلس الجنوب الذي يتمسك به الرئيس بري قبل ايجاد الأفضل».
من جهته حذر الرئيس امين الجميل من مطبات كثيرة واستحقاقات مقبلة قد تجعل لبنان يفوت فرصة الاستفادة من التطورات الاخيرة في حال لم نتنبه لها.
الجميل الذي التقى ممثل كوفي أنان غيربدرسون امس وجه نداء الى حزب الله كي يكون احتفال الجمعة المقبل مهرجانا لبلسمة الجراح، ولفتح افق ايجابي للمستقبل ويكون تظاهرة للوحدة الوطنية الحقيقية وتفعيل مؤسسات الدولة.
وقال الجميل: إننا اليوم بأمس الحاجة الى الكلام الجامع والمهدئ والى اقتراحات عملية بعيدة عن التشنجات.
أما النائب وليد جنبلاط فقد اعتبر امس ان نهاية الحرب اظهرت حجم الدمار الذي حل بلبنان، وقال ان هذه الخسائر هي الدليل على الكلفة الباهظة التي دفعها كل لبنان.
جنبلاط كرر القول ان البلد كان ساحة صراع مفتوحة بين اسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وسورية وإيران من جهة ثانية رغم التزام لبنان بكل متطلبات السلام بالمنطقة وحقوق شعوبها.
اقرأ أيضاً