Note: English translation is not 100% accurate
بانكوك تحت سيطرة العسكر وقائدا الجيش والشرطة يعلنان عن القيام بإصلاحات سياسية
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1351
سيطرت قوات الجيش والشرطة التايلاندية الليلة الماضية على العاصمة بانكوك بعد ساعات قليلة من نزولها الى الشارع.
واعلن قائدا الجيش والشرطة عن القيام باصلاحات سياسية وحل الحكومة وتعطيل الدستور وذلك عبر التلفزيون الحكومي كما ناشد القائدان الجميع بالتزام الهدوء خلال الانقلاب العسكري الذي يستهدف رئيس الوزراء وليس النظام الملكي.
غير ان متحدثا باسم الحكومة التايلندية أعلن من نيويورك ان الأوضاع تحت السيطرة وان الانقلاب لن ينجح.
وكان رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا قد اعلن حالة طوارئ في بانكوك امس بعد وقت قصير من رؤية شهود عيان من رويترز لدبابات تطوق مقرالحكومة.
وقال في بث صوتي على تلفزيون تايلاند «اعلن ان بانكوك واقعة تحت حالة طوارئ مشددة» كما اعلن اقالته لقائد الجيش. وامر ثاكسين الموجود في نيويورك لحضور قمة للامم المتحدة قوات الجيش بعدم «التحرك بصورة غير قانونية» فيما عرض تلفزيون الجيش صوراً للاسرة المالكة واغاني اقترنت بالانقلابات العسكرية، وقال شهود عيان ان قوات الجيش دخلت الى المباني الحكومية وامرت الشرطة بالاستسلام.
وقطع البث الاذاعي خلال كلمة رئيس الوزراء وكان من المعتاد في الانقلابات العسكرية السابقة التي شهدتها تايلاند والتي بلغ عددها 19 منذ عام 1932 ان يسيطر الجيش على موجات البث في اولى خطواته للاستيلاء على السلطة.
وكان شهود عيان قد ذكروا في وقت سابق امس ان دبابات شوهدت في شوارع بانكوك وانها توقفت في منطقة سانام لوانج (الاراضي الملكية) بالقرب من جراند بالاس.
وغادر شيناواترا البلاد في التاسع من الشهر الجاري وذلك للقيام بزيارة كل من فنلندا وكوبا والولايات المتحدة.
ويتعرض رئيس الوزراء التايلاندي لضغوط تستهدف حمله على الاستقالة من منصبه منذ يناير الماضي عندما باعت اسرته حصتها من الاسهم في مؤسسة شين كورب التي اسسها شيناواترا نفسه الى مؤسسة تيماسك هولدينج السنغافورية مقابل 1.9 مليار دولار معفاة من الضرائب وهو ما اثار حفيظة الطبقة الوسطى في البلاد.
اقرأ أيضاً