Note: English translation is not 100% accurate
المعارضة المجرية تجتاح التلفزيون بأعنف تمرد منذ سقوط الشيوعية احتجاجاً على «كذب الحكومة»
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1358
استيقظت المجر امس على وقع صدمة الاحتجاجات العنيفة التي اسفرت عن اصابة اكثر من 150 بينهم رجال شرطة بعدما اقتحم حشد من المتظاهرين المعارضين للحكومة مبنى التلفزيون المجري الحكومي.
وفي اشتباكات وصفت انها الأعنف من نوعها منذ سقوط الشيوعية رشق المحتجون على سياسات الحكومة مقر التلفزيون المجري بالحجارة واضرموا النيران في السيارات قبل ان يتمكنوا من اقتحام المبنى في الساعات الأولى من صباح امس.
وطالب المتظاهرون بإقالة الحكومة الاشتراكية الليبرالية بزعامة رئيس الوزراء فيرينتش جيورتشاني بعد ان سربت احدى محطات الاذاعة تعليقاته الاحد والتي قال فيها ان حزبه كذب قبل الانتخابات العامة التي اجريت في ابريل الماضي.
وعاث المتظاهرون فساداً داخل المقر فحطموا النوافذ ودمروا كل ما استطاعوا تدميره قبل ان يغادروا المبنى حوالي الساعة الرابعة صباحاً.
الأمر الذي دفع رئي الوزراء المجري فيرنتش جورتشاني الى الإعلان انه يريد اعادة النظام باستخدام كافة الوسائل.
وعرض وزير العدل وتنفيذ القانون جوزيف بيتريتي عليه ان يتنحى عن منصبه بسبب هذه الاحتجاجات، لكن رئيس الوزراء رفض قبول استقالته.
وكانت تصريحات جيورسكاني قد تسببت في إثارة غضب عام، حيث اعترف ان حزبه كذب قبل الانتخابات العامة.
وقال: «من الواضح اننا كذبنا على مدى العامين الماضيين.
ما كنا نقوله لم يكن صحيحاً».
واضاف: «لم نفعل اي شيء على مدى السنوات الاربع الماضية.
لا يسعني ذكر اي خطوة سياسية يمكننا التفاخر بها عدا نجاحنا في الخروج بالحكومة من الوضع المتردي الذي كانت فيه».
وقال تيبور نافراكسيكس زعيم تحالف الديموقراطيين الشبان (فيدس) لتلفزيون «ام تي في» الرسمي «هناك ازمة أخلاقية تتكشف وينبغي ان يعلن فيرينك جيوركساني ان تصريحاته كانت تشير الى الفترة التي قضوها في الحكومة».
وقد توقف بث الإرسال في محطتي التلفزيون المجري العامتين في وقت مبكر من صباح امس الثلاثاء، وذلك في اعقاب الهجمات العنيفة التي تعرض لها وقيام المتظاهرين اليمينيين بحصار المبنى لعدة ساعات ثم اشعلوا النيران في السيارات وحطموا تمثالاً للجنود السوفييت الذين قتلوا في المجر خلال الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاً