ذكرت جماعات معارضة في ليبيا ان ضباطا من كتيبة خميس نجل العقيد الليبي معمر القذافي قتلوا 135 جنديا رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين نقلا عن تقرير لقناة «العربية» الاخبارية أمس. وتحدثت أنباء عن تمركز حديث لدبابات يعتقد أنها تابعة لكتيبة خميس نجل القذافي بين طرابلس وتاجوراء التي تقع شرق طرابلس لمنع وصول مد المحتجين.
وأكد آكلي شكا رئيس جمعية تيفنا للطوارق في بريطانيا، في اتصال مع «العربية»، أن كتائب خميس وسيف التابعة للزعيم معمر القذافي قامت بإعدام أكثر من 50 جنديا خلال الساعات الأخيرة في الجبل الغربي بعد رفضهم إطلاق النار على المتظاهرين.
وفي سابقة هي الثانية خلال أيام، رفض طاقم طائرة حربية من نوع سوخوي 22 روسية الصنع قصف بنغازي.
سيف الإسلام القذافي يعلن فتح ليبيا أمام الصحافيين ..والساعدي يرى والده «جداً» ناصحاً لأي نظام قادم
أعلن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أن بلاده ستكون اعتبارا من أمس مفتوحة أمام كل الصحافيين من جميع أنحاء العالم لنقل مجريات الأوضاع وتوضيح الحقائق.
وقال سيف الإسلام خلال زيارته لقناة «الليبية» الفضائية «إن التحدي سيكون أمام الصحافيين الذين سيأتون إلى ليبيا بالمئات وسينقلون مع أعضاء السلك الديبلوماسي بالطائرات والسيارات إلى أي مكان ليروننا القصف الجوي الذي ادعت وسائل الإعلام بأنه نفذ في عدد من أحياء طرابلس».
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزارة الخارجية) ستنظم زيارات ميدانية للبعثات السياسية والمراسلين الأجانب بالمروحيات والسيارات إلى الأحياء والمناطق السكنية التي أفيد بأنها تعرضت لقصف جوي.
وقال سيف الإسلام في كلمة نقلتها قناة الليبية انه «يتحدي أي إنسان في العالم يذكر رقما زائدا أو ناقصا من أعداد الضحايا الذين سقطوا في ليبيا من مدنيين وعسكريين» الذي أعلنت عنه قوى الأمن الليبية.
وكان العقيد ناجي أبوهروس من الإدارة العامة للعلاقات بوزارة الأمن العام قد أعلن وللمرة الاولى الثلاثاء الماضي أن حصيلة القتلى الناجمة عن التظاهرات التي وقعت على مدى الأيام الماضية بلغت 300 قتيل بينهم 189 مدنيا و111 عسكريا.
وأكد سيف الاسلام ان العاصمة طرابلس «هادئة» بعكس المناطق الشرقية من ليبيا، حيث تتركز الانتفاضة ضد النظام، والتي تشهد بحسب قوله «حالة من الفوضى ومن القتل والسلب».
وقال سيف الاسلام اثناء زيارة مساء الاربعاء الى مقر القناة الفضائية الليبية «تفضلوا ها هي طرابلس هادئة، بعد أن كانت هادئة ايضا يوم أمس وها هي المحال والمدارس مفتوحة والناس تشتغل والمصارف والحياة طبيعية، وكذلك في سبها والجنوب كله يعيش حياة طبيعية».
وأضاف سيف الاسلام القذافي «وفي وسط ليبيا كل الحياة طبيعية إلى عند البريقة كل الأمور والحياة تسير بصورة طبيعية، والموانئ والمطارات تعمل وكذلك المصارف».
وحول الوضع في المناطق الشرقية، التي يبدو انها افلتت من سيطرة السلطة المركزية نتيجة الانتفاضة الشعبية التي تجتاح البلاد منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، أكد سيف الاسلام ان سكانها «يستغيثون من الفوضى ومن القتل والسلب والاستهتار والاعدامات».
من جانبه، اعتبر نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، لاعب كرة القدم السابق الساعدي القذافي، ان والده سيكون «جد» أي نظام جديد في طرابلس، وذلك في مقابلة مع صحيفة الفايننشال تايمز نشرتها أمس.
وقال في اتصال هاتفي اجرته معه الصحيفة في طرابلس «والدي سيبقى مثل الجد الذي ينصح».
وأضاف «بعد هذا الزلزال الايجابي، يجب ان نفعل شيئا ما لليبيا» مضيفا «يجب ان نقدم دما جديدا لحكم بلدنا».
واوضح النجل الثالث للعقيد معمر القذافي ان 85% من البلاد «هادئ جدا وآمن جدا» وان النظام سيستعيد السيطرة على البلاد «عاجلا او آجلا».
وقال ايضا «هناك اناس يحتجون على نظام والدي، هذا امر طبيعي. كل الناس بحاجة كي يكونوا احرارا في التعبير عن رأيهم». وأوضح ان «الجيش مازال قويا جدا» مضيفا «في حال سمعنا أي شيء سوف نرسل كتائب عسكرية. عندما يرى الناس الجيش يخافون».
واقرأ ايضاً:
كشف حقيقة المرتزقة في ليبيا.. والقذافي: عين الحسود أصابتنا والمتظاهرون يتعاطون حبوب هلوسة وزعها عليهم بن لادن!
محمد الصباح: اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل لبحث التطورات في المنطقة
أول طائرة مساعدات كويتية تنطلق اليوم إلى ليبيا
ديبلوماسيون ليبيون يرفضون لقاء معارضين بحرينيين بسفارتهم بالمنامة
تنظيم القاعدة يتوعد العقيد ويتضامن مع المتظاهرين.. ومندوب ليبيا بالجامعة العربية: لو امتلك القذافي قنبلة نووية لاستخدمها ضد شعبه
النشمي: هيّا أحفاد السنوسي وعمر المختار.. نظام القذافي لا يقل كفراً عن الاستعمار.. وداعية سعودي: القذافي سفيه عُرف بالأقوال الكفرية ولا ولاية شرعية له
برقيات مسربة: نظام القذافي ابتزّ شركات النفط وحث على بث الشقاق في السعودية
صفية فركاش «زوجة العقيد».. الممرضة المليارديرة التي حكمت ليبيا 40 عاماً
عائشة القذافي تنفي رفض مالطا استقبال طائرتها والأمم المتحدة تنهي مهامها كسفيرة للنوايا الحسنة