طرابلس ـ إيلاف: بدأت الأرض تضيق على الزعيم الليبي معمر القذافي، بعد اتساع موجة الاحتجاجات ضد نظامه مع سقوط مصراتة، كبرى المدن الليبية، في يد المتظاهرين، هذا في وقت بدأ يلحظ تصدع في نظامه مع استقالات بعض المقربين منه، مثل ابن عمه قذاف الدم، ومع اتساع نطاق المواجهات، قالت صحيفة ليبيا اليوم ان منابع النفط في ليبيا باتت تحت سيطرة المحتجين، مشيرة الى ان معمر القذافي لم يعد يملك أي شيء. وذكرت الصحيفة «عند النظر المتأني إلى ما يظنه البعض من سيطرة العقيد القذافي على منابع النفط، يتبين و ـ وبكل وضوح ـ أن القذافي أصبح خارج نطاق مملكة البترول». وبينت الصحيفة الليبية ان الكثير من المراقبين يستندون الى أن القذافي يملك ورقة مخبأة لساعة الحسم، وهي التي منها تتخوف بعض التكتلات القبلية كـ «سيطرته على منابع الذهب الأسود».
أوباما يجمد أرصدة القذافي وأربعة من أبنائه
من جهة أخرى قرر الرئيس الأميركي باراك اوباما تجميد أصول الزعيم الليبي معمر القذافي وأربعة من أبنائه، تصميما منه على ارضاخه ووقف «وحشيته ضد شعبه»، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
وأوضح البيت الأبيض ان اوباما وقع مرسوما رئاسيا يقضي بتجميد أموال وأملاك القذافي وأبنائه الأربعة في الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس في بيان ان «حكومة معمر القذافي انتهكت المعايير الدولية وابسط المبادئ الأخلاقية وينبغي محاسبتها».
وقال اوباما ان «انتهاكات الحكومة الليبية المتواصلة لحقوق الإنسان ووحشيتها حيال شعبها وتهديداتها المروعة استوجبت عن حق إدانة المجتمع الدولي الشديدة والواسعة». وتابع «سنقف بحزم إلى جانب الشعب الليبي في مطالبته بالحقوق المعترف بها دوليا وبحكومة تلبي تطلعاته» مضيفا «لا يمكن إنكار الكرامة البشرية» لشعب ليبيا. وختم «ان هذه العقوبات تستهدف بالتالي حكومة القذافي فيما تحمي الأصول التي تعود إلى شعب ليبيا». وقال مسؤولون ان العقوبات الأميركية تسعى لمنع القذافي وأبنائه من نهب أموال ليبيا وثرواتها الوطنية وسط الاضطرابات التي تسود هذا البلد. وقالت مصادر ان واشنطن تأمل في ان تشجع هذه الإجراءات مسؤولين ليبيين على الانفصال عن النظام، وتتضمن العقوبات ملحقا يورد تحديدا أسماء القذافي وأبنائه الأربعة المستهدفين، لكنه لا يذكر اسم أي مسؤول ليبي، ما يشير إلى سعي واشنطن لحض كبار المسؤولين في الطبقة الحاكمة في طرابلس على التخلي عن الزعيم الليبي.
غير ان الإدارة الأميركية احتفظت بإمكانية إضافة أسماء مسؤولين ليبيين آخرين قد يتم استهدافهم لاحقا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض من جهة أخرى ان واشنطن تعمل على قطع اي مساعدة عسكرية قد تستفيد منها ليبيا وإبلاغ المؤسسات المالية بوجوب مراقبة اي تحويلات مالية قد تصدر عن هذا البلد. من جهة أخرى، أعرب خبير ألماني في شؤون ليبيا عن اعتقاده بأن خطط الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد أرصدة الزعيم الليبي معمر القذافي صعبة التنفيذ.
واقرأ ايضاً:
الثورات العربية الحالية تؤذن لحقبة ثالثة رئيسية منذ نهاية العثمانيين
صحيفة تنسب "العقيد" لأصول يهودية.. والقوانين الإسرائيلية لا تمانع بهجرته إليها!.. وكاتب سعودي: اشهدوا أني بريء من ابن العم معمر القذافي إلى يوم القيامة
أي السيناريوهات ستسلكها ليبيا؟
فتاوى تحرم الاحتجاج والخروج على القذافي باعتباره ولي الأمر في ليبيا!
سيف الإسلام يرسم صورة هادئة لطرابلس.. والعودة يؤكد: اعترف لي بخطأ التعامل مع الشعب
تشافيز لا يدعم كل قرارات القذافي وبرلسكوني يعلن فقدانه السيطرة على الوضع
طائرة كويتية محملة بـ 10 أطنان من المواد الطبية لإغاثة الليبيين.. والمطير يدعو سفير ليبيا بالكويت للانضمام إلى الثورة الليبية
لا أحد في لندن يرغب في شراء أو استئجار فيلا نجل الزعيم الفارهة
الولد اللي بيجيب الشاي لمعمر!