أكدت وزارة شؤون الآثار المصرية أمس ان تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير بخير ولم يتعرض لأي أذى، على ما جاء في بيان أصدرته الوزارة.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس انه «تلقى تقريرا مفصلا من قطاع المشروعات يؤكد أن التمثال في حالة آمنة جدا ولا توجد أي أعراض تلف حديثة وان هذا التقرير يؤكد كذب ادعاءات صدرت في بعض الصحف». وأكد المدير التنفيذي لترميم الآثار المصرية بالجيزة محمد فودة ان «التمثال يتم تأمينه من خلال أفراد وعناصر الأمن التابعين للآثار العاملين بالمتحف المصري الكبير وانه لم يقم بفحص التمثال إلا بعد موافقة مسؤولي الأمن بالموقع». وقال رئيس قطاع الآثار المصرية ان «التقرير يؤكد استقرار حالة التمثال وان الفتانات «علامات من مادة الجبس تكشف تحرك أي شروخ في التمثال» الموجودة في أعلى قمة التمثال عند الرأس وجدت في حالة آمنة جدا ولا يوجد بها أي انفصال وهو ما يعنى استقرار حالة التمثال وعدم تفتته او تعرضه للتدمير كما اشيع».