Note: English translation is not 100% accurate
جنبلاط: هناك حملة بث للسموم على السنيورة تذكرني بالمرحلة السابقة لاغتيال الحريري
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2299
المختارة ــ عامر زين الدين
لاحظ رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط وجود همس ما يدور وبث للسموم على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الحالة المشابهة التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، معتبرا ان المطلوب لدى النظام السوري اسقاط الحكومة او تعطيلها للدخول بفراغ سياسي من خلال انقلاب ما او أحداث امنية لتعطيل المحكمة الدولية والقرارات الدولية حيال لبنان، معتبرا ان المطلوب ايجاد تسوية سياسية والحفاظ على الثوابت ومن ضمنها اتفاق الطائف واتفاقية الهدنة.
وفي حوار تلفزيوني مع محطة المؤسسة اللبنانية للارسال ضمن برنامج «بكل جرأة» مع الزميلة مي شدياق الذي بث من المختارة مباشرة، اعتبر جنبلاط ان الحشد من الجيوش الاجنبية على ارض لبنان هو من اجل الوصول الى الحد الادنى من التوازن عبر تطبيق القرارين 1701 و1559، وبمحورين دوليين، اي اميركا واسرائيل، بمواجهة الايراني ـ السوري، من هنا يبقى اندلاع الحرب من جديد امرا واردا على مستوى الشرق الاوسط اذا ما قررت السياسة الاميركية مواجهة ايران، واذ شدد على اتفاق الطائف الذي لم يبق من تنفيذه الا بندان الغاء الطائفية السياسية واتفاقية الهدنة، اعتبر ان اتفاقية الهدنة تردع استباحة اسرائيل للاراضي اللبنانية عسكريا، خاصة وان كل القرارات الدولية تؤكد على هذه الاتفاقية.
واضاف جنبلاط: عندما نحاول المقارنة بين السيد نصرالله وعبدالناصر، نجد ان عبدالناصر عندما اخطأ عام 1967 استقال واعترف بالهزيمة والخطأ، انما هو انتصر فقط بموضوع التصدي للعدوان ثم «انكسر» وقال «لو كنت اعلم ان الخطف سيؤدي... لما قمت»، هنا الفرق، وابدى جنبلاط عدم اقتناع بكلامه من ان اسرائيل كانت تنوي القيام بحرب، وعلى افترض ان ذلك كان ليتم، وانتم جزء من الحكومة والدولة لماذا لم تعطوا مؤشرات بأن عدوانا سيأتي؟ لماذا يا سيد حسن؟!
وردا على اتهام حزب الله لفريق 14 مارس بأن هذا الفريق كان يراهن على نهاية حزب الله خلال 15 يوما، قال جنبلاط: هذا غير صحيح، ومنذ ان بدأت الحرب كنت والسيد نهاد المشنوق نتناول العشاء، وقلت له ان اسرائيل لن تستطيع ان تفعل شيئا مع حزب الله بناء على تجربة الحروب السابقة معها، مذكرا بأنها عندما اجتاحت لبنان عام 1982 وتمت مواجهتها وكان الصمود لم يكن النصر آنذاك الهيا، بل بفضل المقاومة الوطنية والفلسطينية آنذاك في بيروت، وتحديدا المتحف او عين زحلتا، او السلطان يعقوب، وبعد العملية التي نفذها الحزب القومي في الحمراء، كانت العمليات عليها في الجبل واقليم الخروب وصيدا والجنوب، ولم يكن النصر الهيا ولا ايضا في العام 1973، ان الانتصار هو عسكري لا اكثر ولا اقل، بفضل بعض التقنيات المتطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للدروع.
ورأى انهم سيقومون وحلفاؤهم وبعضهم الذين ذهبوا الى بروكسل اخيرا بمحاولة اسقاط الحكومة عبر تحرك شعبي او اخلال بالامن، وهذا ما ظهر من خلال محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة، وهنا نسمع احيانا من بعض المطابخ الشامية التي تصنع «الصفيحة الشامية» ولا علاقة لهم بذلك، بل احتلوا الشام احتلالا، همسا عن الرئيس السنيورة كنا سمعناه سابقا، قبيل اغتيال الرئيس الحريري، ومن انه «متعصب ـ باطني.. الخ»، وهذا يعمم على الحلفاء وأصحاب العلاقة، اما يخافون او يكملون نسمع هكذا، وهنا ايضا كنا نتمنى لو لم نسمع ما قاله السيد نصرالله عن الرئيس السنيورة تحديدا ـ ربما عصبية لم تكن لائقة ـ هناك سموم على السنيورة، معتبرا ان المحكمة الدولية امر سياسي وقضائي، ولاول مرة تنشأ عن جريمة سياسية، وربما بعض الدول لا تريدها فيما بعد او قد تعترض على المسودة، ومن خلالها سنرى الى اين سنصل؟ وكذلك تقرير براميرتز شبه الواضح حيال النظامين السوري واللبناني.
وقال، ردا على سؤال في حال استقالة وزراء في الحكومة، ان سعد الحريري ووليد جنبلاط وفؤاد السنيورة لم يطلع منهم الا الكلام الايجابي في كل المحافل الدولية حيال سلاح حزب الله انه لا يحل الا بالحوار، واننا لا نريد اقتتالا داخليا، واذا المطــلوب الفراغ عندئذ ايضا لا ضمانة للمقاومة بالرغم من بعض الهالة والدعم الايراني، الضمانة هي الوحدة الوطنية الداخلية، وقال: لا شيء يطمئن، ومعـددا الخسائر اللبنانية من شهداء وجرحى ودمار للمنازل والمؤسسات وبعد الذي جرى طلع صوت للتغيير الحكومي امر غريب!
ان كل ما قام به الرئيس بري ومجلس الجنوب من اعمار جرى تهديمه وحرقه، ولا يكفي اعطاء المواطن 12 الف دولار ويكون ذهب كل جني عمره في الخارج، والآن لا احد يضع امواله في مرحلة اللاحرب واللاسلم، لا بل حالة حرب مفتوحة.
اقرأ أيضاً