Note: English translation is not 100% accurate
وزير الداخلية السوري: التكفيريون وراء الاعتداء على السفارة الأميركية
الخميس
2006/9/21
المصدر : أ ش أ
عدد المشاهدات 1169
وصف وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبدالمجيد ما تردد بان السلطات السورية دبرت محاولة الاعتداء الارهابي على السفارة الاميركية في دمشق من أجل تحسين صورة النظام لدى الولايات المتحدة والدول الغربية بأنه أمر يدعو للسخرية مؤكدا أنها اتهامات باطلة.
وقال في تصريح نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية اليوم «الاربعاء»، «كيف نضحي بعنصر أو عنصرين لاجل إظهار ان سورية مستهدفة؟» مشيرا الى ان هذا الامر ليس صحيحا وأن الاميركيين يعلمون هذا جيدا.
وأشار وزير الداخلية السوري إلى أن مرتكبي حادثة الاعتداء مجموعة سورية تكفيرية تعتقد أن نسف مبنى السفارة جهاد.
مؤكدا أنه لم يتضح بعد ما اذا كان هذا العمل الارهابي يحمل بصمات تنظيم القاعدة، إلا أنه لم يستبعد أن يكون تنظيم «جند الشام» على علاقة بما حدث.
وفيما يتعلق بالعلاقات السورية ـ اللبنانية والاتهامات التي توجهها بعض القوى السياسية في لبنان لسورية بوقوفها خلف سلسلة الاغتيالات والتصفيات الجسدية لرموز لبنانية.
قال وزير الداخلية السوري «إن التحقيق في قضية اغتيال الرئيس الحريري أخذ أبعادا كثيرة وأقاويل وتحليلات لا تستند الى دليل مادي ملموس لادانة سورية ومثلها بقية القضايا».
وأضاف «ان هناك لجنة تحقيق تدعي الحيادية يجب انتظار نتائجها»، مؤكدا أن سورية لا تخفي شيئا حول هذا الموضوع. كما نفى وزير الداخلية السوري الاتهامات التي تروج ان النظام الحاكم في سورية نظام ديكتاتوري استبدادي.
اقرأ أيضاً