دعا نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه القوى السياسية الى القبول بالحوار «لبناء سودان الشريعة الاسلامية والوحدة الوطنية»، مشيرا ان الحوار مطروح الآن لترتيب اوضاع السودان واقرار الدستور الجديد، وجدد التأكيد على أنه لا تراجع عن الشريعة الاسلامية.
وطالب طه، في كلمة له بجنوب دارفور اول من امس قبل أن ينهى زيارة لها استمرت يومين، المواطنين إلى التمسك بمنهج الشريعة والجهاد في سبيلها، مؤكدا تعهد الدولة بإكمال مسيرة السلام في دارفور، وأشار الى قيام ولايتين اضافيتين لدارفور ليصبح الاقليم خمس ولايات وقال إن الخيار متروك لأهلها لقبول ذلك أو قبول أمر الاقليم الواحد.
كما أكد التزام الدولة بتنمية الشريط الحدودي لجنوب دارفور مع دولة جنوب السودان وتوفير الامن وسبل الاستقرار للرحل والمزارعين وتحقيق الامن والسلام الاجتماعي الذي يعد رأس المال لمشروعات التنمية بدارفور.
في غضون ذلك، ندد الرئيس السوداني عمر البشير بالمزاعم التي ادعاها الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم مؤخرا، بشأن سعي الشمال لزعزعة الاستقرار في الجنوب.