Note: English translation is not 100% accurate
نصر الله في خطاب النصر: لن نسمح بالفتنة فانقسامنا وطني
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1401
وننتقل لموضوع الاسرى:
ابناؤكم وأسراكم سيعودون كلهم ان شاء الله، وباسم المقاومة وعدتكم، وقلت لكم في 12 تموز باسم رجال الله وليس باسمي واسم ابي قلت لكم:
لو جاء الكون كله لن يسترجع الاسيرين الا بمفاوضات وتبادل.
وبعد 12 تموز، اقول لكم صمودكم اكد ذلك، وهذا الملف ارحنا الناس كلهم منه. وبالنسبة لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، نقول لاهاليها الخائفين ونؤكد لهم:
لن يتم التخلي عن شبر واحد من ارض لبنان المحتلة ابدا، واقول لكم بسياق الحرب كانت هناك فرصة جدية لاسترجاع المزارع، وكاد الاميركيون يوافقون ووعدوا لكنهم خلفوا كعادتهم بحجة انهم لا يريدون تقديم نصر لحزب الله. ولو توافر التعاون اللازم لاسترجعناها خلال الحرب.
واؤكد لكم الاستمرار على خط التحرير رغم كل الخروقات. خلال ايام المقاومة كل جرافة كانت تدخل الاراضي اللبنانية من اسرائيل كانت تضرب فورا، اما اليوم فالوضع ليس كذلك بل «سدح مدح».
ونحن نسأل: هل سيتحول الجيش الى عداد وآلة لاحصاء الخروقات كما اليونيفيل في 1978؟
هذا لا يليق بجيشنا الذي توجه جنوبا للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين وارزاقهم.
واليوم يعتدى على المواطنين دون تحرك احد.
حتى الآن نحن صبرنا لكيلا نسجل اي خرق لـ 1701 ـ مع انه غير مقدس ـ وذلك «لكيلا تقوم القيامة»، لكن ثقوا تماما لن نصبر طويلا اذا تخلفت الدولة عن مسؤوليتها بحماية الارض والمواطنين وسيتحمل الشعب المسؤولية كما فعل منذ 1982، واقول للصهاينة لو قدم لكم احد فوق او تحت الطاولة ضمانات امنية، فأنا لا اضمن لكم ذلك، والمطلوب ان نشحذ همتنا ونقف خلف جيشنا ليجهز بأحسن التجهيزات ليكون حارسا للوطن والحقول والفلاحين والكنائس والمساجد وليس لاحد آخر. نحن استقلاليون ونحن سياديون وماضينا يشهد أكثر من ماضيهم.
لكن ان يقال ان هذه الحرب التي شنتها اسرائيل مسؤوليتنا بعكس اعترافات الاسرائيليين فهذا لا يحتمل.
فالعرب أسموها الحرب السادسة والصهاينة وصفوها بالأولى من نوعها.
هذا كلام «عيب» و«إهانة».
أنا احترم من يدعوني الى حماية عمامتي ولحيتي وان أترك السجال للاخوة بالحزب ولكني اقول ان عمامتي ولحيتي ليستا أشرف وأهم من شباب وكرامة المقاومة.
انا ادعو لوقف السجالات وتجنب العبارات السخيفة والمؤذية والقاسية ونبقى باطار التنافس السياسي المحدود لنبني البلد، ولكن انا حسن نصرالله لن أسكت عن اهانة شعب المقاومة.
قام زعيم من 14 شباط قبل أيام وقال:
ان جمهور المقاومة بلا تفكير. من يقبل هذه الاهانة؟
انا احترم جمهورهم وشبابهم ونساءهم وخياراتهم اذا كانت وطنية ولكن نرفض اهانة جمهور المقاومة وعليه ان يعتذر فنحن لسنا شموليين كما قال. «وأنا لا بيي كان بك ولا انا بك ولا ابني سيكون بك».
نحن حريصون، ونحن من دعاة الدولة ومشروع الدولة، ولكن نحن اصحاب كرامة، كرامتنا قبل كل شيء ولا يمكن ان نسمح لأحد بأن يهدر كرامتنا ليبني بيتا وقد هدم من اجل كرامتنا.
في هذا السياق، ادعو للعودة للتعقل، نحن امام شهر رمضان المبارك.
وليوفقنا الله لصيامه وقيامه وعساه يكون فرصة للتأمل والعودة للذات ورؤية الحقائق.
مجددا التحية للشهداء وعوائل الشهداء والطوائف والتيارات والمناطق، لكل شعب عربي ومسلم وكل شخص وكل فئة وكل حزب. شكرا للجميع. اختم كما ختمت في 25 ايار بنت جبيل 2000.
قلت لكم: يا شعب لبنان يا أمتنا العربية منذ سنة 2000 بدأ زمن الانتصار وانتهى زمن الهزيمة.
كل عام وكل رمضان وكل نصر استراتيجي وانتم بخير.
اقرأ أيضاً