Note: English translation is not 100% accurate
الأزهر يجمد الحوار مع الفاتيكان وتظاهرات غاضبة في العالمين الإسلامي والعربي
السبت
2006/9/23
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1145
التزم المسلمون في معظم الدول الاسلامية بالتظاهر السلمي للاحتجاج على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر في المحاضرة التي القاها في المانيا منذ اسبوعين. ففي الاردن، نظم المئات من اعضاء حزب جبهة العمل الاسلامي اعتصاما بمقره في العاصمة، وذلك بعد رفض الحكومة الاردنية السماح لهم بتنظيم مظاهرة حاشدة مناهضة للبابا.
وقال رئيس لجنة الفتوى بالجبهة ابراهيم كيلاني ان تصريحات البابا تتماشى مع مشروع الادارة الاميركية الهادف لاشعال النزاع الطائفي وتقسيم منطقة الشرق الاوسط، واضاف:
ما ابداه البابا من اسف غير كاف ويجب ان يكون اعتذاره واضحا.
وفي طهران، نظم مئات من الايرانيين مظاهرات جديدة امس.
وانطلقت هذه المظاهرات عقب صلاة الجمعة التي القى الخطبة فيها الرئيس الايراني الأسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
وقال رفسنجاني انه بالرغم من ان البابا اوضح ان كلمته عن الاسلام كانت مجرد اقتباس، ولم تكن تهدف الى اهانة المسلمين في العالم، الا ان «مجرد حدوث ذلك يعتبر امرا مسيئا».
وفي باكستان ندد زعماء المعارضة الاسلامية في خطابات القوها امام المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت امس في المدن الرئيسية والمناطق الحضرية بالتصريحات التي اطلقها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ضد الاسلام والمسلمين.
وهتف المتظاهرون في كل من اسلام اباد وكراتشي ولاهور وبيشاور بشعارات معادية لبابا الفاتيكان وللرئيس الاميركي جورج بوش وللرئيس الباكستاني برويز مشرف.
ومن القاهرة، اعلن شيخ الازهر د.سيد طنطاوي تجميد الحوار مع الفاتيكان وقطع اي اتصال معها، مشترطا تقديم البابا اعتذارا صريحا للمسلمين، وقال:
لن يحدث اي اتصال بين الطرفين سواء في المؤتمر السنوي في فبراير المقبل او غيره قبل صدور الاعتذار الرسمي، وقال ان الازهر لديه النص الكامل للمحاضرة المسيئة، وان الاسلام حسبما ورد دين سيئ دون ان يذكر البابا كلام المثقفر الفارسي او يعلق عليه، واكد ان عدم التعليق يعني الموافقة والتأييد.
وتظاهر آلاف المصلين عقب ادائهم صلاة الجمعة بساحة الجامع الازهر الشريف، منددين بتصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ـ قبل اكثر من اسبوع ـ المسيئة للاسلام والمسلمين.
وطالب المتظاهرون بابا الفاتيكان بتقديم اعتذار صريح ورسمي عما بدر منه من اساءات للاسلام. مؤكدين ان ما ذكره البابا من توضيح لموقفه غير كاف ولا يعتبر اعتذارا عما بدر منه بحق الاسلام.
وناشد المتظاهرون المؤسسات والهيئات والدول الاسلامية التحرك الفوري والسريع للحد من امكانية تكرار مثل هذه الاساءات والعمل على نشر روح التسامح والحوار بين مختلف الاديان وتأكيد سماحة الاديان والحوار الهادف والبناء بين المسلمين والمسيحيين.
واشاد المتظاهرون بالبيان الذي اصدره الازهر الشريف قبل 3 ايام وما تضمنه من تنديد لتصريحات البابا ومطالبته بتقديم اعتذار صريح للمسلمين.
من جهته، اعلن المتحدث باسم الفاتيكان تشيرو بينيديتيني لوكالة «فرانس برس» امس، ان البابا بنديكت السادس عشر سيستقبل الاثنين سفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى الكرسي الرسولي ومسؤولين عن مسلمي ايطاليا.
اقرأ أيضاً