Note: English translation is not 100% accurate
نقولا لـ «الأنباء»: لبنان يعيش حالياً مرحلة اللاجمهورية وفي حال وجودها فحظوظ العماد عون برئاستها مرتفعة جداً
الأحد
2006/9/24
المصدر : الانباء
اهلا بكم في بلدكم الكويت، وفي أي اطار تضعون هذه الزيارة؟
اتينا بدعوة من مجلس الاغترابي اللبناني في الكويت لشكر دولة الكويت حكومة وشعباً لوقوفهم الى جانب لبنان بدءاً من أميرالبلاد وولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة، وهذا شرف كبير لنا ان نحضر الى هنا لنعبر لهذا الشعب عن الامتنان لكل ما قام به خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، وقد احسسنا ان الكويتيين قد شعروا خلال هذه الفترة بما أحسوه ابان الاحتلال العراقي لاراضيهم.
هل من دلالة سياسية معينة لاقتصار الوفد اللبناني على نواب من كتل سياسية معينة؟
كلنا كشعب لبناني أو كأطراف سياسية معينة اتينا لنشكر دولة ساعدتنا وساعدت شعب لبنان دون تفرقة، والوفد يمثل جميع الفرق، فالجميع طرف واحد هو لبنان نستطيع ان نختلف بالسياسة ولكن ما مر به لبنان اخيراً جعلنا نعتبر انفسنا في لبنان طرفا واحدا رغم بعض الظواهر وكل بحسب موقعه.
هل ستلتقون بأحد من المسؤولين الكويتيين؟
كان من المقرر لقاء بعض الشخصيات ولكن وجود بعض المسؤولين خارج البلد منعنا من مقابلتهم، ولكن في كل الاحوال نعتبر اننا هنا موجودون في بلدنا وكل ما قامت به دولة الكويت من مساعدات مشكورة ومقدرة، ونحن نعتبر ان هناك الكثير من النقاط المشتركة التي تجمع البلدين لبنان والكويت، في الجغرافيا والمآسي، فالشعبان تكبدا معاناة الاحتلال وجغرافيا البلدان يقعان في مناطق حساسة، ولا ننسى التشابه بين الشعبين الكريمين والمضيافين.
كيف ترى لبنان قبل 12 يوليو وبعده؟
لبنان بعد 12 يوليو اقوى من لبنان قبله لان لبنان قبل 12 يوليو كان يقال ان لبنان قوي بضعفه اما اليوم فلبنان اصبح قوياً بشعبه ووحدة ابنائه ووحدته الوطنية، ولم تعد اسرائيل، الدولة التي استطاعت في فترة من الزمن الوقوف بوجه عدد من الدول العربية وهزمت جيوشها، ترهبنا فقد استطاع لبنان وهو اصغر دولة عربية بوحدة شعبه ووقوفه الى جانب مقاومته رد العدوان الاسرائيلي عنه، واسرائيل عندما بدأت عدوانها على لبنان بدأت بشعارات معينة ولم يتحقق شيء من هذه الشعارات لذلك نحن كالبنانيين نعتبر انفسنا منتصرين رغم ان البعض يعتبر ان لبنان تهدم خلال هذه الحرب فنحن نقول أن الحجر يمكن بناؤه مجددا ولكن الكرامة لا يمكن بناؤها في اي وقت.
كيف تعتبرون ان لبنان قد انتصر بعد كل الدمار الذي لحق به؟
نحن نعتبر ان دمار الاحجار ليس دمارا فالمهم البشر ومادامت لدينا عزيمة قوية وحافظنا على وحدتنا فنحن نعتبر أننا انتصرنا لان هدف اسرائيل من عدوانها على لبنان هو شق الصف اللبناني وخلق فتنة داخلية لنشر حالة من الفوضى تستطيع الدخول عبرها لتوجد حالة تقسيمية في لبنان، وبما اننا حافظنا على وحدتنا بوجه العدوان والكل قام بمقاومته على طريقته وفي اي منطقة في لبنان وبذلك انتصرنا وفرحنا بوحدة وطنية اقوى من ذي قبل رغم بعض اصوات النشاط الذين نسميهم بالمشاكسين الذين يعتبرون كرامتهم بالحجر، فيما كرامتنا بالبشر وبعنفوان شعبنا وهناك مثل لبناني يقول «بالرزق ولا بأصحابه».
كيف تعلق على مهرجان النصر وكيف تقرأ كلمة السيد نصر الله؟
اعتقد ان كلمة السيد نصرالله توحيدية رغم ما كان يشاع عن امكانية تضمنها مواقف سلبية، وبالنسبة للسيد نصر الله فإنه قبل الحرب وخلالها وبعدها بقي سيد الموقف لهذا السبب اعتبر ان مهرجان الانتصار ليس حفلا للمقاومة وحدها بل للبنان ككل لان كل فرد في لبنان اعتبر نفسه منتصرا نزل الى ساحة المهرجان، وبما اننا نعتبر انفسنا كلبنانيين قد شاركنا في هذا الانتصار بالتالي كان لابد من المشاركة في المهرجان وهذه الحشود التي تجاوزت المليون تدل على ان الشعب اللبناني بكل فئاته واطرافه السياسية مع الكرامة، ومع قوة لبنان بقوته وليست قوته بضعفه.
يتبع...