Note: English translation is not 100% accurate
نقولا لـ «الأنباء»: لبنان يعيش حالياً مرحلة اللاجمهورية وفي حال وجودها فحظوظ العماد عون برئاستها مرتفعة جداً
الأحد
2006/9/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1098
وما كان السبب وراء إثارة هذه الشائعات؟
هو نوع من التخويف، لإخافة أهل المنطقة بأن السيد نصرالله موجود فيها، وبالتالي أصبحت عرضة للقصف الاسرائيلي وهذا ما يؤكد ان سلاح حزب الله هو حماية له ان لم تكن هناك دولة تحميه، لذلك يجب خلق تلك الدولة حتى يشعر أي لبناني موجود على أي بقعة من الاراضي اللبنانية بالاطمئنان وليست بحاجة للهروب والاختباء من مكان الى آخر.
ما رأيك بمواقف قوى 14 مارس ابان الحرب؟
اعتقد اننا يجب أن نزيل تسمية 14 مارس من قاموس التسميات لأن 14 مارس كان يوما اجتمع فيه اللبنانيون لرفض أي احتلال غريب لأرضهم، لذلك نعتبر ان عبارة 14 مارس لها معنى وطن، حيث يجتمعون للبحث عن مراكز سياسية وليس على مصلحة الوطن التي تقتضي بعد هذه الحرب التي تعرض لها لبنان وجود حكومة وحدة وطنية ترفضها تلك القوى، وبالتالي هذا ما يؤكد ان هذه القوى لا تريد مصلحة الوطن بل تريد كرسيا في هذا الوطن.
الحكومة اللبنانية تذهب بتطبيق 1701 الى أبعد من بنوده، كيف تجدون الأمر؟
نحن طالبنا بأن يكون هناك قراءة لبنانية للقرار 1701، وليست مجرد تفسيرات بل قراءة لبنانية شاملة لا تقتصر على فئة معينة، وهذا ما يثبت كلامنا بأهمية وجود حكومة وحدة وطنية قادرة على اتخاذ القرار، وان يكون لديها وجهة نظر معينة، بينما ما تشهده اليوم هو حالة من الفوضى، فالقرار 1701 لا ينص على تسليم حدودنا بأكملها للقوات الدولية، ولكن الحكومة اللبنانية طلبت ذلك دون الأخذ بعين الاعتبار سيادة لبنان التي اصبحت ضائعة حاليا، وكذلك فالقرار 1701 بتفسيراته اللبنانية يتناقض مع ما تضمنه البيان الوزاري الذي نص على بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كافة الاراضي، كيف ذلك ونحن نسلم حدودنا للآخرين؟
في السابق كنا نعاني من جيش واحد، اما اليوم فالمسائل تخطت الـ 15 جيشا وثانيا كيف تمكن ان يقوض البيان الوزاري المقاومة ويعطيها الحق بتحرير الارض والاسرى بينما ينص 1701 على نزع سلاح حزب الله، وهذا التناقض يؤثر على اهمية وجود قراءة لبنانية للقرار يتفق عليها جميع اللبنانيين وإلا فسيشكل 1701 نقطة خلاف لبناني ـ لبناني وهذا ما نتحاشى الوصول اليه. يتهمون العماد عون بالاستفراد برأي المسيحيين واعتبار نفسه الممثل الوحيد عنهم؟
هذا المضحك المبكي مع الاكثرية النيابية الوهمية الموجودة حاليا، فإذا كان العماد عون قد نال 78% من اصوات المسيحيين في المناطق المسيحية ونال نسبة 100% من النواب فكيف يستفرد، بل الانتخابات هي التي كرسته هذه بدعة يختلقونها في الاعلام وإذا كانوا يعتبرون ان العماد عون يستفرد بالرأي فادعوهم لإجراء انتخابات جديدة لمنع هذا الاستفراد.
كلمة أخيرة
كلمة شكر اولا واخيرا للكويت والاعلام الكويتي الذي قام بدور كبير خلال الحرب لإيصال صوت لبنان وتصوير المآسي التي مر بها للعالم ككل، وخصوصا جريدة «الأنباء» التي كانت منبرا متميزا في الوقوف الى جانب قضايا لبنان في المرحلة الصعبة التي مر بها التي نأمل ان يستخلص الشعب العربي منها العبر لكي نتمكن من بناء الكرامة العربية وكي لا نبقى تحت غطرسة الإسرائيلي الذي لديه اطماع شتى بأرضنا ومياهنا وبكل ما اعطانا الله من نعم.
اقرأ أيضاً