عواصم ـ وكالات: أجمع شركاء الولايات المتحدة الأميركية الأوروبيون على الإشادة بخطاب الرئيس باراك أوباما حول ربيع الثورات العربية وخاصة ما جاء فيه حول الدولة الفلسطينية، حيث رحب الاتحاد الأوروبي بدعوة اوباما لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 أعلن الاتحاد الأوروبي.
من جهته، أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركى باراك أوباما أمس الأول والذي أشار فيه إلى التطورات التاريخية فى منطقة الشرق الأوسط والربيع العربي، وقال هيغ ـ في بيان له «انني أؤيد الرسالة الواضحة للرئيس أوباما حول الحدود للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية والتي تعود إلى حدود عام 1967 مع تبادلات متفق عليها وحدود آمنة ومعترف بها من كلا الطرفين ودولة فلسطينية ذات سيادة جنبا إلى جنب مع إسرائيل والتي يجب المحافظة على أمنها إضافة إلى اتفاق حول القدس واللاجئين».
ورحب بالتزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية الثماني والمؤسسات المالية الدولية في مساعدة دول المنطقة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، وقال «لقد بدأنا بالفعل العمل في هذا الاتجاه من خلال مبادرة الشراكة العربية»، مشيرا إلى أن مساعدة دول المنطقة تنبع من اقتناع أن هذه المساعدة هي جزء من مصالحنا القومية.
وأوضح أن مباحثات حول مساعدة دول الشرق الأوسط على المستويين الاقتصادي والسياسي ستتم الأسبوع المقبل خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأميركى باراك أوباما إلى المملكة المتحدة وأيضا خلال قمة الدول الصناعية الثماني، وأنهى هيغ بيانه قائلا «إن الثورات في المنطقة العربية والسعي لإتمام الربيع العربي تزيد من الحاجة لحل القضية الفلسطينية»، مطالبا كلا الجانبين باغتنام الفرصة والعودة إلى المفاوضات المباشرة.
من جهتها أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تأييدها للخطاب الذي ألقاه باراك أوباما بشأن الشرق الأوسط وقالت ان استناد اتفاق للسلام الى حدود إسرائيل عام 1967 قد يكون مخرجا للتقدم الى الأمام.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي «أعتقد ان الاقتراح الذي يستند الى حدود 1967 وبحث مبادلة الأراضي ـ بحث الاقتراح لا التمسك به بشكل متعنت- سيكون شيئا جيدا ومسارا ممكنا».