لندن ـ يو.بي.آي: تجاهلت الحكومة الايرانية تحذيرات من المضاعفات الكارثية التي يشكلها وقوع زلزال على محطة الطاقة النووية الروسية الصنع في ميناء بوشهر.
وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» الصادرة أمس ان تقريرا سريا أعده علماء نوويون إيرانيون حذر من أن وقوع زلزال في المستقبل قد يكون له عواقب مدمرة على المحطة النووية الايرانية في ميناء بوشهر المطلة على الخليج.
واضافت أن التقرير جرى اعداده بعد وقت قصير من كارثة تسونامي التي اقعدت مفاعلا يابانيا في الحادي عشر من مارس الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى التقرير قوله «إن الخطر الزلزالي وآثاره على مفاعل بوشهر يمكن أن يكون كارثيا بالنسبة إلى ايران وعلى غرار كارثة مفاعل فوكوشيما في اليابان».
واشارت إلى أن خبراء نوويين يقدمون المشورة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا اكدوا أن ايران التي تقع في واحدة من أكثر مناطق العالم ذات النشاط الزلزالي، تمضي قدما في خطط بدء تشغيل مفاعل بوشهر رغم التحذير.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول غربي وصفته بالبارز قوله «إن المسؤولين الايرانيين اثاروا عددا من القضايا الخطيرة سلطت الأضواء على مخاطر الزلازل التي يواجهها مفاعل بوشهر لكن الحكومة في طهران تجاهلتها».
وقالت إن متحدثا باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعلق على التقرير.