أكد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أن بلاده في مأمن عما يحدث في المنطقة العربية من ثورات، وقال «إن أوضاع الجزائر ليست نفس أوضاع الدول التي عرفت اضطرابات في الأشهر الأخيرة».
وأضاف اويحيى ـ في مؤتمر صحافي عقده امس عقب اختتام الجلسة الختامية لقمة الثلاثية الاقتصادية التي تضم «الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل ـ ان الجزائر قطعت مسارا مهما في الديموقراطية حيث يوجد بها 40 حزبا و80 صحيفة و60 نقابة كما أن قوات الامن لم تلجأ في يوم ما إلى العنف حيث لم تستعمل حتى القنابل المسيلة للدموع.
وأوضح أن حالة الطوارئ التي ألغت في شهر فبراير الماضي بعد فرضها لمدة 19 عاما لم تكن سببا لتعطيل المسار الديموقراطي والتنموي.
على صعيد متصل، قال اويحيى أن الأوضاع الأمنية في بلاده تحت السيطرة بفضل الأوامر الصارمة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتحكم في الأمن العام وكذا بفضل العمل والمبادرة والسياسات الناجحة التي تنتهجها الأجهزة الأمنية على الرغم من اندلاع الاضطرابات الاجتماعية.
وأشار إلى ان الاضطرابات الاجتماعية التي اندلعت في الشهور الأخيرة الماضية تعود ازمة الاسكان والبطالة و «اضطرابات مصالح لوبيات الاقتصاد المزيف الذي يحارب من اجل الدفاع عن مصالحه» على حساب مصلحة الاقتصاد الوطني.
وقال داركو ملاديتش نقلا عن والده انه لا علاقة له بأي شيء حصل في سربرينتشا وأضاف انه انقذ العديد من النساء والاطفال والمقاتلين واصدر امرا بإخلاء الجرحى والنساء والاطفال اولا ثم المقاتلين.
ولا علاقة له بما يمكن ان يكون قد فعله اي شخص آخر من وراء ظهره، في اشارة الى المجزرة التي راح ضحيتها 8 آلاف مسلم.
وحول الأزمة الاسكانية المتصاعدة بشكل كبير قال أويحي أن ولاية الجزائر سجلت إيداع 120 الف طلب سكن اجتماعي كما ان طلبات العمل مسجله بالألاف خاصة من فئات الشباب.