Note: English translation is not 100% accurate
لقاء بري ـ نصر الله: التأكيد على التحالف والتأسيس لمرحلة مقبلة
الثلاثاء
2006/9/26
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1551
في فترة الحرب تطورت العلاقة ايجابا بين الرئيسين بري والسنيورة ونشأت ثنائية تكاملية منسجمة في توزيع الادوار وادارة المعركة الديبلوماسية والسياسية بنجاح.
وبعد الحرب ظهرت علامات تمايز لدى الرئيس بري حيال موضوع الحكومة والقرار 1701 وبدأ أركان قوى 14 مارس «يغازلون» بري ويراهنون على اتساع شقة التمايز بينه وبين حزب الله وتطوره الى خلاف.
الآن هناك عودة الى الواقع السياسي ما قبل الحرب: حزب الله يجدد عقده التحالفي مع بري، العلاقة بين بري والسنيورة تصيبها انتكاسة مفاجئة، قوى 14 مارس تكتشف ان الرهان على بري قد يكون في غير محله، أما الرئيس بري فيعتبر ان السنيورة والاكثرية ارتكبوا أخطاء في التقدير والتصرف.
أجمعت المصادر المطلعة في حزب الله وحركة أمل على وصف اللقاء المشترك المعلن والاول بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري بعد الحرب بأنه «كان لقاء ممتازا وتم الاتفاق فيه على خطة عمل مشتركة لمواجهة التطورات السياسية المقبلة على ضوء نتائج هذا العدوان».
وحول هذا اللقاء (دام خمس ساعات) وأجوائه تكشف المصادر انه تناول:
كافة التطورات السياسية وخصوصا نتائج العدوان والانعكاسات الناتجة عن الانتصار الذي تحقق وكذلك دلالات المهرجان الشعبي الحاشد احتفاء بهذا الانتصار.
الاداء الحكومي في مواجهة نتائج العدوان والاخطاء الكثيرة التي تشوب هذا الاداء وخصوصا على الصعد الاعمارية وكيفية تعاطي رئيس الحكومة مع بعض الملفات الحساسة وعدم الوفاء بالتعهدات التي يجري الالتزام بها في اللقاءات الثنائية معه (منها ما يتعلق بعمل الاجهزة الامنية).
المؤشرات الخطيرة على تدويل المؤسسات اللبنانية وخصوصا المؤسسات الامنية وجعل البلد تحت السيطرة الدولية بما لا ينسجم مع القرار 1701 ولا مع التوجهات التي تم الاتفاق عليها في مجلس الوزراء، ما يتطلب وقفة حاسمة لمنع الاستمرار في هذه السياسة الخاطئة.
وتشير مصادر حزب الله وأمل الى ان هذا اللقاء (الذي تعتبره بمنزلة «لقاء تأسيسي» حدد الوجهة والهدف وهز العصا تحت عنوان أساسي «ان زمن الاستئثار والتفرد بالقرار والفوقية السياسية قد انتهى» تم الاتفاق فيه على خطة عمل سياسية مشتركة لمعالجة الملف الحكومي مع اعطاء الفرصة للمفاوضات السياسية والتي سيتولاها بري مع وضع كافة الاحتمالات في الحسبان.
اقرأ أيضاً