حصلت «الأنباء» على تقرير الهيئة العربية للطاقة الذرية، حول «النشاط النووي الإسرائيلي ومخاطره الإشعاعية على دول الجوار والأراضي العربية المحتلة» والذي جرى تعميمه على دول الجامعة العربية.
وتناول التقرير تاريخ نشوء النشاط النووي الاسرائيلي واوضاع المفاعلات النووية الاسرائيلية الأربعة ومخاطر النفايات النووية الاسرائيلية على دول الجوار، خصوصا على مصر والأردن المجاورتين لصحراء النقب الى جانب واقع الرصد الاشعاعي البيئي في الدول العربية المجاورة، فضلا عن طبيعة التعاطي الاسرائيلي التجاهلي للقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأنشطة النووية.
وبين التقرير ان أول مفاعل نووي اسرائيلي بنته فرنسا والثاني أنشأته الولايات المتحدة الأميركية والرابع تلقته اسرائيل هدية من الرئيس الأميركي ليندون جونسون، ولم يتطرق التقرير الى حجم النشاط النووي العسكري لدى اسرائيل، ملاحظا أن الدول العربية عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها لم توقع على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وهي وقعت الاتفاقية الدولية لمنع الارهاب النووي ولم توقع على البروتوكولات المتعلقة بمنع انتشار الاسلحة البيولوجية والكيميائية.
وكشف التقرير عن ان اسرائيل تخطط لتجديد مفاعلاتها النووية القديمة في ديمونا، بعيدا عن الرقابة الدولية والاستنفار الاقليمي في ظل أزمة البرنامج النووي الايراني وتداعياتها، مع مواجهة محاولات إجبار اسرائيل على التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
التقرير في ملف ( pdf )