شؤون سورية
شرح محافظ مدينة حمص م.محمد اياد غزال الملابسات التي رافقت مشروع «حلم حمص» لتطوير المدينة ورد على التساؤلات والمخاوف التي خيمت على مدينة سكان حمص بعد الاعلان عن المشروع.
وعرف المحافظ في مؤتمر صحافي المشروع قائلا «انه حلم جميل يحقق جميع طموحات ورغبات وحاجات واحلام ابناء حمص جميعا، وان الحلم لا يرتبط بتوافر المال او بالتشريعات النافذة وليست له مدة زمنية او تاريخ للتنفيذ»، وبالتالي يتكون المشروع من عدة احلام يشكل مجموعها حلم حمص، حيث نرى فيه مدينة حمص مدينة حضارية متطورة مزدهرة من خلال حلم اهالي حمص بأن تحل قضاياهم البيئية والتي حاولوا بكل جهد حلها من خلال نقل (مصفاة حمص - معمل السماد - معمل السكر) والحفاظ على البساتين ونهر العاصي، ولم يتحقق شيء من هذا الحلم.
واوضح م.غزال ان مراحل تنفيذ هذا المشروع تبدأ بتقييم الواقع الراهن من خلال جمع كل المعلومات والبيانات والمخططات لتوثيق الوضع الراهن، ومن ثم الانطلاق بأفكار جميلة في جميع المجالات تتم دراستها وتطويرها لتصبح مبادرة وبعد المبادرة يتم اعداد دراسات اولية ومن ثم دراسات تصميمية ودراسات جدوى اقتصادية.
واشار محافظ حمص الى ان مجلس المدينة يقوم حاليا بإعداد ماكيت (مجسم) لمدينة حمص الحلم، ومن المتوقع انجازه خلال الاشهر القريبة المقبلة، حيث يتضمن اهم المشاريع واكد انه سيتم عرض حلم حمص والماكيت (المجسم) على جميع الجهات الرسمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لمناقشته وتطويره ليحقق احلام الجميع، ويتم وضع الماكيت (المجسم) في مبنى ضمن حديقة الشعب مع استمارات يبدي من خلالها المواطنون آراءهم وافكارهم واحلامهم لتتم دراستها وتحليلها لتطوير مشروع حلم حمص بشكل مستمر، وبعد ذلك يتم اعداد الدراسات التنفيذية للمشاريع المقررة بعد توافر التمويل اللازم لمباشرة بتنفيذ تلك المشاريع مستقبلا.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )