Note: English translation is not 100% accurate
المهاجر يؤكد مقتل أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي من القاعدة ويدعو عناصره إلى ضرب القوات الأميركية بالقنابل القذرة
السبت
2006/9/30
المصدر : وكالات
كشف تنظيم القاعدة في العراق للمرة الأولى عن خسائره البشرية خلال مواجهاته مع القوات الأميركية. واعترف زعيم التنظيم الجديد أبو حمزة المهاجر في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت بمقتل أكثر من أربعة آلاف من المقاتلين غير العراقيين في صفوف التنظيم ومثلهم أو يزيد ممن سماهم أنصار تنظيم القاعدة في العراق.
وأطلق المهاجر في التسجيل حملة جديدة سماها «الفتح المبين»، دعا فيها إلى شن هجمات على المعسكرات الحربية الأميركية في العراق باستخدام قنابل غير تقليدية مثل القنابل البيولوجية أو القنابل القذرة، وقد حث أبو حمزة المهاجر من وصفهم بذوي الكفاءات العلمية على الالتحاق بالمقاتلين في العراق.
وقال: «رسالتي إلى أهل الكفاءات المتميزة والخبرات، وخاصة علماء الذرة وهندسة المتفجرات، نقول نحن في حاجة ماسة إليكم لأن معسكرات الأميركان خير حقل للتجارب غير التقليدية من الجرثومية والقذرة».
كما دعا المهاجر إلى خطف مواطنين غربيين لمبادلتهم بعمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة لإدانته بصلته بمحاولة تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، وأعلن المهاجر، لشيوخ العشائر، الذين وصفهم بـ «الخونة» و«الذين وقفوا مع المحتل وأعوانه» عفواً عاماً مدة شهر طالباً منهم التوبة أمام أهل عشيرتهم وذلك حتى نهاية شهر رمضان في «شهر رمضان.. شهر المغفرة».
وقال المهاجر في الشريط الصوتي الذي نشر على مواقع متطرفة على الإنترنت «إننا اليوم نعلن عفواً عن كل هؤلاء، متنازلين عن دمائنا التي سكبت بأيديكم وبخيانتكم.. ونرحب بكم مرة أخرى، فعودوا إلى دينكم ولكم الأمن والأمان ولا نتعرض لكم إلا بخير وذلك قبل القدرة عليكم».
واشترط المهاجر عليهم أن يعلنوا توبتهم أمام عشائرهم وبين أهاليهم، مطالباً إياهم بأن يعلموا التنظيم بذلك «خوف الخطأ والزلل»، موضحاً أن العفو ينتهي مع نهاية شهر رمضان.
كذلك شكر المهاجر شيوخ العشائر الذين وقفوا مع «المجاهدين» بوصفهم أهل النخوة والكرم، قائلاً إنه سيأتي اليوم الذي «نرفعكم فيه على أكتافنا ونضعكم فوق رؤوسنا».
اقرأ أيضاً